توفيق عكاشة: سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الإعلامي توفيق عكاشة إن سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع الراهن وتحويله نحو قيادة جديدة على الساحة العالمية.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعيش في وضع صعب، حيث يبدو أنه محاصر وغير قادر على التحرك، ويتعرض للقتل والاعتداء، مردفا: “على الرغم من ذلك، لا يمكن تجاهل أن هناك أحداث سابقة، مثل قتل 20 أو 30 شخصًا من إسرائيل، واختطاف 150 أو 200 آخرين، لذا يمكن القول إن ما حدث كان رد فعل على تلك الأفعال، وليس مجرد فعل من جانب واحد”.
وعن احتلال اليهود الأراضي الفلسطينية، قال خلال مقابلة خاصة من مزرعة خيوله مع الإعلامي الإماراتي محمد الملا في برنامج “ديوان الملا”: “القصة تتعلق بالعقيدة الدينية، في سورة المائدة أو في سورة القصص، يُذكر أن هذا هو القرآن الكريم، يجب أن نكون إما مؤمنين بالقرآن أو غير مؤمنين به، حيث يقول الله (ادخلوا الأرض التي كتبها الله لكم”، لكنهم قالوا: "لن ندخل ما داموا فيها".
وتابع: “النبي موسى انتقل إلى ربه دون أن يدخل الأرض المقدسة، بينما دخل يوشع بن نون، وهو أحد تلاميذ موسى، مع بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة، هل يوجد في القرآن أي نص أو كلمة تشير إلى أن الله ألغى حق بني إسرائيل في تلك الأرض؟ يجب أن نفهم القرآن ونفسر ما فيه، إذا كان يحتوي على أي إشارة لعدم أحقية بني إسرائيل”.
وكشف أنه قابل مديرة مكتب بنيامين نتنياهو خلال فترة الرئيس مبارك، وبالتحديد في عام 2010، مؤكدا أنه لم يلتق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منوها في سياق آخر إلى أنه قابل الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي الذي يكنّ له احترامًا كبيرًا، فهو من الشخصيات التي أعتز بها.
وأكد: “الحقيقة أن الشيخ زايد رحمه الله كان مؤيدًا لاتفاقية السلام، لكنه لم يتخذ خطوة فعلية نحوها بسبب بعض الاعتبارات، حيث كان في موقف محرج، ومع ذلك، كان داعمًا للرئيس أنور السادات في تلك الاتفاقية، لذلك، عندما تم توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات ودولة إسرائيل، قمت بتصوير فيديو أهنئ فيه الإمارات وأدعم موقفها، وأشرت إلى أنها تأخرت، لكن سيأتي يوم لتحقيق ذلك”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامي توفيق عكاشة توفيق عكاشة اختطاف الأرض القرآن توفیق عکاشة
إقرأ أيضاً:
إن لروحك عليك حقًا في أمور كثيرة ..
أوّلها.. أن لا تحمل حقائب غيرك فينكسر ظهرك ولا تستطيع أن تحمل حقائبك التي كلّفك الله بها.
ثانيًا..أن لا تناقش ولا تعاتب ولا تجادل وإن استطعت وكان بك من العزم فلتكن صائمًا عن النّاس ما فعلوا وما قالوا حتى وإن كنت شاكيًا حزينًا فلتلزم الصمت.
ثالثًا..كلٌ يرى الآخر من منظوره الخاص، الذي قد يغلب عليه شح الإنصاف ونفاد الأدب، فلا تهتم بالرد على كل ما يثار حولك، ولا تنتظر دورك في الكلام، تصدّق به تكن من السعداء.
رابعًا..أنت لست إلها على الأرض لترفع القواعد وتبني الأمم، وتجيب جميع احتياجات الخلق، أنت تحتاج لمن يجيب حاجاتك فكلنا مفتقر إلى الله، فلا تحمل هم العالم فتموت كمدا، احمل على قدر طاقتك فقط.
خامسًا..النجوم في السماء بأعيننا جميلة، لكن متى نزلت إلى الأرض، تناولتها الألسن بالسوء والقبح، فكن نجما يهتدي به الخلق، وإياك أن تشاركهم الأرض، ارحل الرحيل الجميل، ذلك الذي يجعلك بينهم ولكنك لست فيهم، ويل لك إذا ألفتك القلوب لن ترحمك! وسينقلب كل من أراد قربك إلى عدو مبين.
سادسًا..لا تظلم، ولا تسرق، ولا ترفع النظر فيما عند غيرك تكن من المحسنين، ومع كل هذا ستقابلك الألسن بوصفك بما ليس فيك فلا ترد، وامضِ راشدًا فربك بصير سميع.
ثامنًا..لا تجتهد كثيرا في إرضاء الجميع، فهم لم يرضوا عن الله بعد، وتحزّبت قلوبهم على إنكار فضله وجوده وهو الله، فكيف بك؟ فليكن عطاءك لله كله ولن تضرك نظرات السوء فربك عليم خبير.
تاسعًا..إذا اشتد ألمك، وكثرت أوجاعك، وخرجت عن طبيعتك، وصرت غريبا، فقد تكون تتحدث بلغة لا يفهمها الآخرون، فمبلغهم من العلم قليل، وعلى ذلك فأقم وجهك على طريق النور، وأدر ظهرك عن الدنيا ولتصحب روحك فقط.
عاشرا..إذا كان لك ذرية تخشى عليهم فخذ بأيديهم إلى الحياة وعلّمهم كيف يكون السعي والسير إلى الله، وقد يباغتك القدر بعد جهود عظيمة بذلتها بأن بعضهم يألفك فلا يحترمك.
خلاصة القول: مازال الناس يقعون في فخ الخلط بين المحبة والأدب، فمحبتهم مبررا كافيا لهم على سوء الأدب، فكن حذرا وعلّم الناس، ولكن رتب خطة انسحابك بعد شرح الدرس، فأنت لا تستحق إلا اللين والود، ولا تندم على خيرٍ فعلته قط، وقل الحمد لله رب العالمين، فقد تصبح آمنا في عائلتك وتمسي بلا دار وإن تعددت ديارك فلا تحزن فالجنة دار المتقين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور