زيلينسكي يبدي استعداداً للتفاوض مع بوتين بضمانة ترامب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، وجود إمكانية لإجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشرط أن يضمن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أمن لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، خلال رده على سؤال حول مدى استعداده لتغيير موقفه بخصوص عدم التفاوض مع بوتين إذا تم عرض صفقة على أوكرانيا: "سأفعل كل ما في وسعي لتحقيق هذا الهدف"، بحسب موقع "روسيا اليوم".وأضاف "إذا كان ترامب، وأنا أثق في ذلك، يستطيع أن يضمن لنا الأمن القوي، الذي لا رجعة فيه لأوكرانيا، فسنقوم بالسير على طول الطريق الدبلوماسي. أتفهم جيداً أنه بدون روسيا من المستحيل إنهاء الحرب دبلوماسياً". فوراً..ترامب يهدد روسيا بالعقوبات إذا لم توقف الحرب على أوكرانيا - موقع 24طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بالتوصل لاتفاق ينهي للحرب الطاحنة في أوكرانيا "على الفور"، مهدداً موسكو بفرض رسوم جمركية وعقوبات عليها. ولم يستبعد زيلينسكي المفاوضات دون العودة إلى حدود عام 1991، وهو الشرط الذي كانت تتمسك به أوكرانيا.
وقال زيلينسكي: "قد تتم الأمور بأشكال مختلفة، هذا يحدث مراراً في الحياة. الأمر يعتمد على الولايات المتحدة، ويعتمد على إدارتها الجديدة، ويعتمد على الاتحاد الأوروبي، ويعتمد إلى حد ما اليوم كذلك على الجنوب العالمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي بوتين أوكرانيا الحرب الأوكرانية زيلينسكي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
موسكو "أ ف ب" "دب أ": أعلن الجيش الروسي اليوم أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي تسعة كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
ويأتي التقدم الروسي في ظل رفض موسكو المتكرر لدعوات وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض الدعم العسكري الغربي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.
وحاولت روسيا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية سومي في بداية هجومها عام 2022، قبل أن تُصدّها أوكرانيا في هجوم مضاد في وقت لاحق ذلك العام.
ثم في 2024 نفذت كييف توغلها المسلح في منطقة كورسك غرب روسيا، مستخدمة منطقة سومي قاعدة لعملياتها.
وبعد استعادة منطقة كورسك في وقت سابق من هذا العام، أمر بوتين جيشه بالزحف عبر الحدود لصد القوات الأوكرانية ومعداتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك (شرق) التي أعلنت موسكو ضمها.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس عزمه إنشاء فرقة مخصصة للطائرات المسيرة داخل الجيش، وهي خطوة تحاكي إنشاء أوكرانيا قوات للطائرات المسيرة العام الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قال بوتين في اجتماع لمناقشة برنامج حكومي جديد للتسلح: "نعمل حاليا في بناء قوات للطائرات المسيرة كفرع مستقل من الجيش، ومن المقرر تطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن".
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تشهد زيادة واسعة في فعالية الطائرات المسيرة في القتال، مشيرا إلى أن حوالي نصف أهداف العدو المدمرة أو المتضررة تنسب الآن إلى مشغلي الطائرات المسيرة.
تراجع تدريجي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى التراجع حول منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.
وقال في رسالة فيديو، بعد تقرير من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن الوضع في الجبهة: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع قوات الاحتلال تدريجيا إلى الخلف".
وأضاف زيلينسكي من كييف: "أشكركم! أشكر كل جندي وضابط صف وضابط على هذه النتيجة".
ووفقا لمدونين عسكريين أوكرانيين، تواصل القوات الروسية تقدمها.
وذكر تقرير الأركان العامة في كييف عن الوضع بعد ظهر الخميس حدوث هجمات مدفعية على مواقع في منطقة سومي، لكنه لم يذكر معارك برية.