«الرئيس الإيراني»: لن نستسلم للتهديد ومستعدون للتفاوض وفق القانون الدولي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بازكشيان، إن الشعب الإيراني لن يستسلم أبدا للقوة والتهديد وسيرد على الهجوم ردا مناسبا.
وأضاف الرئيس الإيراني، خلال تصريحات عرضتها قناة القاهرة الإخبارية: «مستعدون للحوار والتفاوض في إطار القانون الدولي».
وفي سياق متصل، قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، إن هناك «مفاجآت مستمرة» ردا على قصف الولايات المتحدة لمواقع نووية إيرانية، مشيرا إلى أن القواعد الأمريكية المستخدمة لضرب إيران «صارت أهدافا مشروعة».
وردا على القصف الأمريكي للمنشآت النووية الايرانية، أضاف شامخاني «مع افتراض تدمير المواقع بالكامل، فإن اللعبة لم تنته بعد، والإرادة السياسية لا تزال قائمة».
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني: لن نتهاون في الدفاع عن سيادتنا.. وواشنطن يجب أن تنال الرد المناسب
الصين تدين الضربة الأمريكية لإيران وتبدي استعدادها لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
رابطة العالم الإسلامي تعرب عن مخاوفها من تداعيات استهداف المنشآت النووية الإيرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل وإيران إيران الرئيس الإيراني القصف الأمريكي على إيران حرب إسرائيل وإيران الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال بزشكيان رداً على دعوة ماكرون لبناء الثقة: “نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران”.
وشدّد على “أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: “نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار”.