"لمدة 12 ساعة" انقطاع المياه عن مدينة صدفا فى أسيوط غدا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد مساء اليوم الخميس عن بدء أعمال صيانة تطهير بمحطة رفع صرف صحي بصدفا وذلك ابتداءً من الساعة الثامنة مساء غدا الجمعة الموافق 24 يناير 2025 وحتى الساعة الثامنة صباح بعد غدا السبت الموافق 25 يناير 2025م
وتنوه الشركة أنه سوف يتم قطع المياه عن مدينة صدفا فقط دون القري المجاورة ولمدة 12 ساعة ليلًا للتمكن من إجراء أعمال تطهير وصيانة بعض مكونات المحطة مع العلم بتوفر سيارات المياه النقية كبدائل لتغذية مدينة صدفا خلال فترة الإنقطاع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الجمعة الخميس الساعة الثامنة مساء الجد السبت ألش الجدى الجديد الساعة السب الشر ألا الان الثامن الثامنة الشركة الشرب الشرب والصرف الصحي الشرك اعمال صيانة أفق الـ الص الصح أسيوط والوادي الجديد اعمال اعمال تطهير الصحي الصرف إجراء والصرف الصحي والوادي الجديد يناير يناير 2025 يوم
إقرأ أيضاً:
مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال
يمانيون../
في مؤشر خطير على الانهيار الخدمي بمناطق سيطرة المرتزقة، تشهد مدينة تعز أزمة مياه غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر “وايت” الماء إلى 100 ألف ريال، وسط انعدام شبه كلي للإمدادات المائية، وتجاهل فاضح من قِبل سلطات المرتزقة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية اليوم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مشاهد مصوّرة تُظهر طوابير طويلة من الأهالي المتعطشين وهم يصطفون في أحياء مختلفة من المدينة أملاً في الحصول على قليل من الماء، في مشهد يلخص حجم الكارثة التي تعصف بسكان تعز، نتيجة تفشي الفساد وغياب أدنى درجات المسؤولية لدى القائمين على ما يسمى بـ”السلطة المحلية” التابعة للمرتزقة.
ووفقاً للمصادر، فقد امتدت أزمة المياه إلى مناطق أخرى خاضعة للاحتلال، حيث بلغ سعر “الوايت” في عدن ومأرب المحتلتين ما بين 75 إلى 80 ألف ريال، مقارنةً بأسعار لا تتجاوز 8 إلى 10 آلاف في صنعاء والحديدة الواقعتين تحت إدارة وطنية منظمة توفر المياه بأسعار رمزية، ما يعكس الفارق الهائل في مستوى الخدمات ويكشف زيف الادعاءات الإعلامية التي تروّجها سلطات العدوان عن “تحرير” تلك المناطق.
وعبّر أبناء تعز عن غضبهم الشديد تجاه ما آلت إليه أوضاعهم، محملين حكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن تفاقم هذه الأزمة، التي لا تعكس فقط عجزاً إدارياً، بل تكشف عمق الفساد ونهب الثروات، حيث تُستنزف الإيرادات دون أن يُرى لها أي أثر في خدمات المياه أو الكهرباء أو غيرها من متطلبات الحياة الأساسية.
وتأتي هذه الكارثة في ظل صمت المنظمات الدولية وتواطؤ إعلامي واضح، فيما تستمر معاناة المواطن البسيط في ظل احتلال لا يحمل إلا مزيداً من التجويع والإذلال والتدمير الممنهج لبنية المجتمع اليمني.