شيخ الأزهر: ثورة 25 يناير كَتبت فصلًا جديدًا في تاريخ النضال والنهوض بالوطن
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تقدَّم أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري، ووزارة الداخليَّة المصريَّة، بمناسبة عيد الشرطة، وذكرى ثورة 25 يناير.
وأعرب الأزهر، عن خالص تقديرِه واعتزازِه بتضحيات أبطال الشَّرطة ورجالها البواسل، الذين قدَّموا ملحمة بطوليَّةً في الذَّود عن أرضنا العزيزة بدماء نفيسةٍ فداءً لحريتها في مواجهة احتلال غاصب بمدينة الإسماعيلية الباسلة، التي يمر اليوم على ذكراها ثلاثة وسبعون عاما.
كما يذكر الأزهر بأن ثورة 25 يناير، كَتبت بدماء شهدائها وعزائم شبابها، فصلًا جديدًا في تاريخ النضال المصريِّ والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يهيِّئ لمصرنا كلَّ أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يرحم شهداءَ مصر الأبرار، وأن يحفظَ وطنَنا العزيزَ من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وأن يديم عليه الأمن والأمان والسلامة والازدهار والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر السيسي الرئيس السيسي المزيد شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".