«حياة كريمة» تحدث نقلة نوعية في التعليم.. تقديم الدعم لأكثر من 106 آلاف طالب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في إطار جهودها المستمرة لدعم قطاع التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية، حققت مؤسسة حياة كريمة العديد من الإنجازات البارزة في مجال التعليم، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات التي استفاد منها الآلاف من الطلاب والمعلمين في مختلف أنحاء الجمهورية.
أكدت المؤسسة أنها استطاعت تقديم الدعم المباشر لأكثر من 106 آلاف طالب، من خلال سداد مصاريفهم الدراسية وتوفير مستلزماتهم المدرسية، ضمن مبادرة "راجع مدرستي" التي تستهدف تخفيف الأعباء عن الأسر المصرية.
كما نجحت "حياة كريمة" في تحسين البنية التكنولوجية لـ260 مدرسة ضمن مبادرة "التعليم حياة"، التي شملت تجهيز المدارس بالأنظمة التكنولوجية الحديثة وتوفير الأجهزة اللازمة لتعزيز العملية التعليمية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
وفي إطار المبادرة نفسها، استفاد 174 ألف طالب من تدريب المعلمين وطلاب المدارس على استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية، بالإضافة إلى تجهيز معامل المدارس بأجهزة الحاسب الآلي.
أما على صعيد طلاب الثانوية العامة، فقد استفاد أكثر من مليون و50 ألف طالب وولي أمر من تقديم المراجعات النهائية والدعم النفسي، ضمن المبادرة التي استمرت لمدة 10 أيام. كما تم توفير دعم خاص لـ300 طالب من ذوي الإعاقة البصرية، حيث تم تجهيز برامج خاصة لهم لمساعدتهم في استكمال دراستهم.
تواصل مؤسسة حياة كريمة مسيرتها في تقديم الدعم للقطاع التعليمي بما يسهم في توفير فرص تعليمية متساوية لكافة فئات المجتمع، وتؤكد على دورها الفاعل في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الثانوية العامة التعليم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
البرش: البرد يفتك بالأطفال ونقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى
غزة - صفا
حذّر مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش، يوم الخميس، من أن المخاطر التي يواجهها القطاع مع كل منخفض جوي تتجاوز حدود الطقس، مشيرًا إلى أن الظروف الإنسانية والصحية باتت أكثر تهديدًا للحياة.
وأوضح البرش في تصريحات لقناة الجزيرة أن غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية، خصوصًا أدوية الأمراض المزمنة التي يحتاجها المرضى بشكل يومي، ما يضع آلاف المرضى في دائرة الخطر المباشر.
وأضاف أن موجات البرد القارس "فتحت بابًا جديدًا للموت" في ظل غياب وسائل التدفئة ومستلزمات الوقاية، فيما يعيش النازحون في خيام لا توفر الحد الأدنى من الحماية.
وكشف عن وجود 9300 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، نتيجة الحصار ونقص الغذاء وعرقلة وصول المساعدات، محذرًا من تفاقم الوضع الصحي إذا استمرت الظروف الحالية.