تجدد الحرائق في لوس أنجلوس.. أوامر إخلاء وتحذيرات لـ 50 ألف شخص
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تجددت الحرائق في لوس أنجلوس، وسط تهديدات بإخلاء 50 ألف شخص من بعض المناطق المهددة بامتداد الحرائق إليهم.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن رجال الإطفاء حاولوا اليوم الخميس مواجهة حريقًا سريع الانتشار في شمال مقاطعة لوس أنجلوس أدى إلى إغلاق المدارس وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم وسط الرياح القادمة من منطقة سانتا آنا.
وقالت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية، إن حريق اندلع أمس الأربعاء بالقرب من بحيرة كاستايك، وهي بحيرة تقع على بعد 45 ميلاً تقريبًا شمال غرب وسط مدينة لوس أنجلوس.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الحريق امتد بسرعة لأكثر من 10000 فدان حيث حذرت السلطات من "تهديد مباشر للحياة".
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس يوم الأربعاء إن حوالي 31000 شخص كانوا تحت أوامر الإخلاء الإلزامي بينما كان 23000 شخص آخرين تحت تحذيرات الإخلاء.
تم احتواء الحريق بنسبة 14٪ بحلول صباح يوم الخميس، وفقًا لإدارة الإطفاء في كاليفورنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس رجال الإطفاء حرائق كاليفورنيا مقاطعة لوس أنجلوس الحرائق في لوس أنجلوس المزيد لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.