وزير الأوقاف يتفقد جناح «الأعلى للشؤون الإسلامية» بمعرض الكتاب: إصداراتنا تعزز الريادة الفكرية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، جناح المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز المعارض بالتجمع الخامس، برفقة نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، والدكتور عبد الله الحراصي، وزير الإعلام بسلطنة عمان، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى السعودي.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري ومرافقوه بالتنوع الكبير لإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي وصفوها بأنها نموذج يُحتذى به في تقديم فكر وسطي مستنير يعالج القضايا المعاصرة ويعزز القيم الإنسانية والدينية.
وأكدوا أن الإصدارات تتميز بالتأصيل العلمي واللغة الميسرة؛ ما يجعلها تناسب مختلف الفئات، ويؤكد دور المجلس بوصفه مؤسسة فكرية رائدة.
وأشار الحاضرون إلى أن الإقبال الكبير على جناح المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يؤكد الثقة المتزايدة من الجمهور في جودة محتواه، مشددين على أن إصدارات مثل «مقاصد الشريعة» و«فقه بناء الدول» تعد أمثلة بارزة على الإنتاج الفكري المميز، الذي يسهم في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وفي ختام الجولة، أكد الحضور أن جناح المجلس يُبرز دوره بوصفه منارة علمية وفكرية، ودعوا الزوار إلى الاطلاع على إصداراته، التي تمثل رافدًا معرفيًّا مهمًّا في ترسيخ الهوية الوطنية ونشر القيم الوسطية المستنيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».