دافوس: «الخليج»
حصلت «الإمارات العالمية للألمنيوم»، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، على اعتماد المنتدى الاقتصادي العالمي، بتصنيفها ضمن قائمة شبكة المنارات الصناعية، والتي تضم المنشآت التي حققت نقلة نوعية في القطاعات الصناعية اعتماداً على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
نجحت الشركة في الحصول على هذا التصنيف كمنارة للثورة الصناعية الرابعة، نتيجة لإنجازاتها في تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الأداء من خلال التحول المدعوم بالتكنولوجيا، حيث يعزز هذا التصنيف ريادة الشركة باعتبارها أول شركة صناعية في دولة الإمارات وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم يتم تصنيفها ضمن القائمة.


واستطاعت الشركة تحقيق أهداف استراتيجية التحول الرقمي ضمن عدة محاور، وفي مقدمتها تمكين ورفع مهارات القوى العاملة في المجالات الرقمية، حيث تم تدريب أكثر من 3,000 فرد من الشركة على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وأسس العمل المرن، كما نجحت عمليات دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية والإنتاجية للشركة، حيث حققت الشركة وفوارات في التكاليف تتجاوز 365 مليون درهم من خلال تنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى تحسين الجودة والسلامة والاستدامة.
وشملت إنجازات الشركة باعتمادها على التقنيات الصناعية التي تم تطويرها محلياً على مدار ثلاث سنوات، نجاحها في الحد من فترات توقف العمل بنسبة 50% والحد من أوقات العمل غير المنتج بنسبة 18% وتعزيز كفاءة المعدات بنسبة 12% في موقعها بالطويلة، فيما تساهم منصة التصنيع الرقمية الجديدة للشركة في خفض تكلفة إجراء تحليلات الصور والفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي بنسبة تتجاوز 80%، مع زيادة سرعة تنفيذها بما يصل إلى 13 مرة مقارنة بالحلول التي اعتمدتها الشركة سابقاً.
وقال عبدالناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي للشركة، إن هذا الإنجاز يعزز من مكانة دولة الإمارات وريادتها في تطوير وتبني التقنيات الصناعية، مشيراً إلى أن الانضمام إلى شبكة المنارات الصناعية يزيد من فرص تبادل الخبرات والمعارف لمواصلة رفع المقومات التنافسية في مجال الثروة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة والاستدامة والابتكار.
وأضاف أن الشركة أطلقت خطة التحول الرقمي في عام 2021، وهذا التصنيف من المنتدى الاقتصادي العالمي يجسد التقدم الكبير الذي حققته الشركة في اعتمادها على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بهدف تعزيز عملياتها الصناعية والتجارية، وتحسين كفاءة الأداء، والارتقاء بتجربة العملاء والموظفين، مؤكداً أن الشركة تواصل تعزيز قدراتها وتنافسيتها عبر تطوير وتبني أحدث الابتكارات والتقنيات وصولاً إلى أعلى درجات الكفاءة في الإنتاج.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الثورة الصناعیة الرابعة

إقرأ أيضاً:

تقرير يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النساء أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف

وجد تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن وظائف النساء في البلدان ذات الدخل المرتفع في البلدان ذات الدخل المرتفع أكثر عرضة للاستبدال أو التأثر بالذكاء الاصطناعي من أقرانهن من الرجال. اعلان

كشفت دراسة جديدة صادرة عن منظمة العمل الدولية (ILO)، بالتعاون مع المعهد الوطني للبحوث الرقمية في بولندا (NASK)، أن الوظائف التي تشغلها النساء حول العالم، وخاصة في الدول ذات الدخل المرتفع، أكثر عرضة للاستبدال عبر الذكاء الاصطناعي (AI) مقارنة بتلك التي يشغلها الرجال.

ووفقًا للتقرير، فإن الأتمتة (أي استبدال الإنسان بالآلة) قد تؤثر على أقل من 10% من الوظائف التي تهيمن عليها النساء في الدول ذات الدخل المرتفع، مقارنة بنسبة 3.5% من وظائف الرجال. ويُظهر التفاوت الأكبر في هذه الدول، حيث تتعرض 41% من وظائف النساء لخطر الأتمتة، مقابل 28% من وظائف الرجال.

في أوروبا وآسيا الوسطى، تشير التقديرات إلى أن 39% من وظائف النساء معرضة للتأثر، مقابل 26% فقط من وظائف الرجال، مما يعكس فروقات بنيوية في أسواق العمل وتركيز النساء في قطاعات ذات مهام متكررة وقابلة للأتمتة بسهولة.

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان البشر؟

ورغم هذه الأرقام، يوضح التقرير أن الاستبدال الكامل للوظائف بالذكاء الاصطناعي لا يزال محدودًا، إذ تبقى المشاركة البشرية ضرورية للإشراف واتخاذ القرار في العديد من المهام.

وبناءً على استطلاع شمل 1640 عاملًا في بولندا وتحليل أكثر من 2500 مهنة و29 ألف مهمة عمل، وجدت الدراسة أن المهن الأكثر عرضة للأتمتة تشمل: الوظائف الكتابية مثل إدخال البيانات والطباعة والمحاسبة، وظائف تطوير الويب وقواعد البيانات، والوظائف المالية والمهن المتعلقة بالبرمجيات.

وتشير الدراسة إلى أن ما يتم قياسه هو "التعرض المحتمل" للأتمتة، وليس خسائر فعلية في الوظائف. ومع ذلك، فإن تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤدي إلى تحول طبيعة العمل في العديد من المهن بدلًا من إلغائها بالكامل.

Relatedالذكاء الاصطناعي يقتحم الحلبة: مسابقة ملاكمة مرتقبة للروبوتات البشرية في هانغتشوغوغل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي" لتحويل البحث إلى حوار ذكي

كما يرى معدّو التقرير أن مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل مستقبلاً سيعتمد على مدى نضج التكنولوجيا وتطور البنية التحتية الرقمية، إضافة لتوفر المهارات المناسبة لدى القوى العاملة.

ويدعو التقرير الحكومات وأرباب العمل والمنظمات العمالية إلى وضع استراتيجيات شاملة تحمي جودة الوظائف وتدعم الإنتاجية في القطاعات المهددة.

وفي هذا السياق، قالت جانين بيرغ، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في منظمة العمل الدولية: "من السهل الانجراف خلف الضجيج المحيط بالذكاء الاصطناعي، لكن ما نحتاج إليه فعلاً هو رؤية واضحة وسياق متماسك لفهم التأثيرات الحقيقية."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • %1.4 ارتفاع في الأرباح الصناعية بالصين خلال 4 أشهر
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • «بريسايت» تعزز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق
  • صفقة «جوني إيف» مع OpenAI تُربك حسابات Apple.. هل تواجه الشركة أزمة وجودية في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • وفد مدينة حسياء الصناعية ورئيس جامعة حمص يبحثان سبل التعاون المشترك بين الجانبين
  • رغم التوترات التجارية.. الأرباح الصناعية في الصين ترتفع خلال أبريل
  • تقرير يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النساء أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف
  • %80 من خريجي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يتوظفون خلال عامهم الأول
  • نائب رئيس الشركة لـ«الاتحاد»: «إم بي دي إيه» الفرنسية توسّع عملياتها في الإمارات
  • بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني