تعليم منطقة مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة في جائزة البحوث الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
المناطق_واس
دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ممثلة في قسم الإشراف التربوي، الباحثين والباحثات للمشاركة والتسجيل في جائزة البحوث الاجتماعية في دورتها الثانية، التي ينظمها المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية في فروع القضايا الاجتماعية، وفرع قضايا الفقر والعدالة الاجتماعية، وقضايا المرأة، وقضايا الشباب، وقضايا الطفولة، وقضايا القطاع غير الربحي.
وأوضحت الإدارة أن الجائزة تهدف لتشجيع الباحثين المتميزين من الجنسين وتحفيزهم للبحث في القضايا الاجتماعية ذات الأولوية الوطنية، مشيرة إلى أن التسجيل مستمر حتى نهاية يوم 15/ 02/ 2025 م، وفقًا لشروط الجائزة المعلنة.
يذكر أن الجائزة تسعى إلى تكريم الباحثين الذين أسهمت بحوثهم في فهم الظواهر والقضايا الاجتماعية، وتحديد التحديات التي تواجه التنمية الاجتماعية وإيجاد الحلول الناجعة لها، إلى جانب تحفيز الباحثين على الإبداع والتميز في تناول القضايا الاجتماعية في المجتمع السعودي، بما يسهم في رفع جودة الحياة للإنسان على أرض المملكة، ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم منطقة مكة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.