مقابل 11 مليار دولار.. "رولز رويس" تطور غواصات نووية بريطانية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أبرمت الحكومة البريطانية صفقة بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني (11.1 مليار دولار)مع شركة رولز رويس لدعم تشغيل الغواصات النووية البريطانية.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، أن الصفقة التي تمتد لثمانية أعوام، والتي أطلق عليها اسم "اتحاد"، تهدف إلى الحفاظ على 4 آلاف وظيفة وخلق أكثر من ألف وظيفة أخرى، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الوطني واقتصاد المملكة المتحدة.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إن الاتفاق يظهر كيف يمكن استخدام الدفاع كـ"محرك للنمو"، ويؤكد التزام بريطانيا بالردع النووي باعتباره "أقصى تأمين لنا في عالم أكثر خطورة".
وأفادت وزارة الدفاع بأن العقد سيشمل تصميم وتصنيع وتقديم خدمات دعم للمفاعلات النووية التي ستشغل الغواصات البريطانية.
ومن المتوقع أن يعلن هيلي عن الصفقة بين وزارة الدفاع وشركة رولز رويس لصناعة الغواصات، والتي ستبلغ قيمتها 9 مليارت جنيه إسترليني تقريباً، في زيارة لمنشأة الشركة للإنتاج النووي في مدينة ديربي اليوم الجمعة.
وحظي الاتفاق بدعم من حزب المحافظين لكنه دعا الحكومة إلى "العودة إلى المسار الصحيح" فيما يتعلق بالتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المملكة المتحدة بريطانيا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: هناك تعقيدات في الحوار النووي مع الدول الأوروبية
أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم السبت أن الحوار مع الدول الأوروبية يمر بتعقيدات حول البرنامج النووي الإيراني.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو "تباحث وتبادل آراء" حول الملف النووي، لكنه يواجه ظروفاً معقدة.
وقالت مهاجراني: "إن إيران لم تكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا"، في إشارة إلى الجولات الخمس من المفاوضات غير المباشرة بين ممثلي إيران والولايات المتحدة.
وأضافت: "ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو تبادل للآراء بشأن الملف النووي، ولكن هذا الملف يمرّ بظروف معقدة."
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أنّ “التفاوض، بمعناه المتعارف أي السعي نحو اتفاق مع أوروبا، لا يجري في الوقت الراهن، بل إنّ معظم الحوارات تركز على تبادل وجهات النظر.”