سفينة حربية تطالب سفينة في الخليج بالتوجه إلى إيران
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الجمعة، أنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 86 ميلاً بحرياً من شمال شرق رأس تنورة بالمملكة العربية السعودية.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن ربان السفينة أبلغ عن اقتراب سفينة عسكرية صغيرة منها وكانت تطلق أشعة الليزر الخضراء باتجاه جسر السفينة.
وأضافت الهيئة أن السفينة الحربية الصغيرة "تواصل" مطالبة السفينة بالتوجه إلى ميناء باتجاه المياه الإقليمية الإيرانية.
UKMTO WARNING INCIDENT 001-25
SUSPICIOUS APPROACHhttps://t.co/yo0ifPJJjr#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/djmlLmgaHr
وأشارت الهيئة إلى أن المسألة قيد التحقيق حالياً، ونصحت السفن المارة بأخذ الحيطة والحذر والتنبيه من أي أنشطة مثيرة للشكوك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران السعودية
إقرأ أيضاً:
الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان
اعترف رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل تشوهان، للمرة الأولى بخسارة الهند طائرات مقاتلة خلال المواجهة العسكرية القصيرة مع باكستان التي اندلعت مطلع مايو/أيار الجاري، لكنه امتنع عن تحديد عددها أو نوعها، مشددا على أن "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل سبب إسقاطها".
وجاء ذلك في مقابلة أجراها تشوهان مع قناة بلومبيرغ، اليوم السبت، على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، حيث أقر بوجود "أخطاء تكتيكية" في قيادة بعض الطائرات خلال القتال، مؤكدا أن الجيش الهندي تمكن من تصحيح هذه الأخطاء وتنفيذ المهام بنجاح لاحقا.
وفي حين نفت الهند صحة مزاعم باكستان بشأن إسقاطها 6 طائرات هندية -من بينها 3 مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"- بدا تشوهان في حديثه كأنه يقر بخسارة واحدة على الأقل، في أول تصريح رسمي من مسؤول عسكري هندي حول هذا الموضوع.
وأضاف تشوهان: "العدد ليس مهما، ما يهمنا هو سبب السقوط وما قمنا به بعد ذلك. لقد قمنا بالتصحيح، وفي اليوم التالي أقلعت طائراتنا ونفذت مهامها بفاعلية".
وكانت المواجهة العسكرية بين البلدين قد اندلعت في السابع من مايو/أيار الماضي عقب قصف هندي استهدف أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير، ردا على هجوم وقع في بلدة بهالغام.
إعلانواستمرت المواجهات 4 أيام، استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن تتوصل إسلام آباد ونيودلهي إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في العاشر من مايو/أيار، بوساطة أميركية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا من الجانبين، وتشريد آلاف المدنيين.
وكانت مصادر أمنية باكستانية أكدت سابقا أن طائرات صينية الصنع تابعة لسلاح الجو الباكستاني أسقطت 6 مقاتلات هندية خلال التصعيد، وهو ما لم تؤكده نيودلهي رسميا حتى الآن، رغم ظهور دلائل على الأرض تُشير إلى سقوط طائرات داخل الأراضي الهندية.
من جهته، قال المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي في تصريحات سابقة بعد وقف إطلاق النار إن "جميع الطيارين عادوا سالمين"، مضيفا: "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من الحرب".
وتُعد هذه المواجهة واحدة من أخطر التصعيدات العسكرية بين القوتين النوويتين منذ سنوات، لكنها بقيت دون عتبة الانزلاق إلى مواجهة نووية، وفق تأكيدات تشوهان.