تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين بالضفة الغربية، إذ تعتبر تلك العملية وغيرها من إجراءات للاحتلال الإسرائيلي تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، و تنذر بتفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في الضفة.
التنسيقية تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأعربت التنسيقية عن تضامنها الكامل مع بيان الخارجية المصرية في ذات الشأن، مؤكدة أن تحركات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، مع غيرها من الأنباء الواردة عن عدم التزامه بتنفيذ بنود الاتفاق مع لبنان، تشير إلى نوايا غير محمودة للجانب الإسرائيلي، التي تتعارض مع الالتزامات الدولية مع الأطراف المعنية، وما تم الاتفاق عليه دوليًا في الآونة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية الأحزاب الضفة الغربية فی الضفة
إقرأ أيضاً:
موقف واحد لأحزاب حضرموت بشأن التطورات الأخيرة باستثناء ''الإشتراكي''
عبرت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت عن قلقها البالغ إزاء التطورات المتسارعة في المحافظة، وما تشهده من توتر آخذ في التفاقم بما يهدد السلم الأهلي والاستقرار.
جاء ذلك في بيان صادر عن منسقيتها، مذيل بتوقيع مؤتمر حضرموت الجامع، والحراك الثوري، وحركة شباب حضرموت، وحركات شباب وأبناء حضرموت الأحرار، إضافة إلى الأحزاب السياسية باستثناء "الاشتراكي اليمني".
وأكد البيان ترحيب الأحزاب والمكونات بمبادرة المحافظ الخنبشي لـ"التهدئة والحوار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ أمن المحافظة وصون حقوق أهلها"، معلنًا تأييدها لأي خطوات يتخذها في إطار ترسيخ الاستقرار وتعزيز الإدارة الرشيدة في هذه المرحلة الدقيقة.
وقالت الأحزاب والمكونات الموقعة إنها تدعم "كل جهد رسمي يحفظ أمن المحافظة، ويعزز مسار الإدارة الرشيدة، بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت ويحمي مصالحهم". وأضافت: "وترفض رفضًا قاطعًا استقدام أي قوات من خارج حضرموت، وندعو إلى عودتها الفورية إلى مناطقها وثكناتها العسكرية، باعتبار ذلك استحقاقًا وطنيًا ومسؤولية قانونية".
وأكدت منسقية الأحزاب السياسية والمكونات في حضرموت "أن قوات النخبة الحضرمية أثبتت كفاءتها العالية وانضباطها ومهنيتها، وكانت ولا تزال نموذجًا في الأداء الأمني، وهو ما جعل حضرموت من أكثر المحافظات أمانًا واستقرارًا".
وطالبت "رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في منع الزج بحضرموت في أي صراع سياسي أو عسكري، واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف حالة التصعيد، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، وضمان احترام مقتضيات الشراكة الوطنية، والعمل سريعًا على وضع الآلية التنفيذية لقرارات مجلس القيادة بشأن تلبية مطالب حضرموت الصادرة في 7 يناير 2025م".
كما دعت في البيان "الرباعية الدولية إلى التدخل العاجل للحيلولة دون انزلاق المحافظة إلى أتون الصراع والمواجهة والتوترات، ولضمان حماية الأمن والاستقرار، ودعم الحلول التي تعزز وحدة الصف الحضرمي وحقوقه المشروعة".