الزعيم زي الفل.. نفي عائلي ومهني لخبر وفاة عادل إمام
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، إن النجم عادل إمام، لا يزال على قيد الحيا، ويتمتع بصحة جيدة.
وجاءت تصريحات زكي إلى صحف محلية، الأحد، لتنفي مجددا شائعات وفاة إمام.
وقال زكي "إذا كان هذا الخبر صحيحا كان سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكان سيتم الإعلان عن الخبر للجميع"، بحسب ما نقل موقع "القاهرة 24".
وفي تصريحات لموقع صدى البلد، نشرت الأحد أيضا، قال زكي، على مسئوليتي الشخصية.. الراجل كويس وزي الفل".
وعن عدم ظهور إمام مؤخرا، وإمكانية تصوير فيديو معه ليطمئن الجمهور على حالته قال زكي: "لا يليق أن أطلب من أسرة الفنان عادل إمام تصويره لإنهاء الجدل حول حالته الصحية" .
كما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، المنتج عصام إمام، أن شقيقه الفنان عادل إمام، بصحة جيدة "وما يتداول شائعات ليس لها أساس من الصحة".
وأضاف: "الأسرة ضجرت من كثرة الشائعات اللي تُكتب كل فترة، ومن يكتب أخبارا عن أن الزعيم مريض أو اعتزل لا يجد ما يفعله، ولا أعلم ماذا أقول لمروّجي تلك الشائعات، والله العظيم الزعيم زي الفل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عادل إمام
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.