غرفة صناعة الجلود: نسعى لفتح أسواق جديدة في أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة لديها خطة لفتح أسواق جديدة للقطاع في أفريفيا خاصة وأن السوق الأفريقي واعد.
وقال السمالوطي فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة النصر للاستيراد والتصدير (جسور) بهدف زيادة حجم الصادرات إلى الأسواق العربية والأفريقية، موضحا أنه بموجب البروتوكول يتم الاستفادة من الأصول المملوكة للشركة في الدول الأفريقية والعربية بزيادة صادرات القطاع وتحقيق استفادة كاملة لكافة أعضاء الغرفة.
وعن حجم صادرات القطاع ، أوضح السمالوطي أن حجم صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية ارتفع من 4.4 مليون دولار في عام 2019 إلى ما يقرب من 54 مليون دولار بنهاية ٢٠٢٣ ، ومع نهاية عام ٢٠٢٤ سجل 80 مليون دولار .مشيرا إلى أن الغرفة تسعى إلى زيادة حجم الصادرات لتصل إلى 150 مليون دولار خلال عامي 2025 و 2026.
وتابع قائلا" إن المشاركة فى المعارض سواء المحلية أو الدولية تعتبر فرصة كبيرة للشركات المصرية لفتح أسواق جديدة لديها ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بزيادة حجم الصادرات"، مؤكدا أهمية معرض القاهرة الدولي للجلود ودوره في فتح أسواق جديدة وزيادة حجم الصادرات، والذي يقام على مساحة 5 آلاف متر مربع بمشاركة 120 شركة مصرية وأجنبية.
وعن استعدادات الغرفة لتنظيم المعرض، قال السمالوطى إن الغرفة عقدت ندوة للشركات العارضة بمعرض القاهرة الدولي للجلود الذي انطق أمس لتأهيلهم للتصدير خاصة ، وإنه تم دعوة مشترين أجانب لزيارة المعرض لإبرام تعاقدات تصديرية مع الشركات العارضة، مما يساهم في زيادة صادرات القطاع.
ونوه إلى توفير 5 شركات شحن كبرى في معرض القاهرة الدولي للجلود لتسهيل إجراءات التصدير على الشركات العارضة ولمعرفة تكلفة الشحن لكل دولة لإضافته على سعر المنتجات وتحديد التكلفة النهائية للمنتج المصدر.
وأشار إلى أنه تم تشكيل فرق عمل من مجلس إدارة الغرفة والموظفين لمتابعة العارضين على مدار أيام المعرض للرد عن أي استفسارات وتقديم كافة التسهيلات التي تساعد المصانع على إبرام التعاقدات التصديرية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المعرض هذا العام ومواصلة زيادة صادرات القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة صناعة الجلود السوق الأفريقي المزيد زیادة حجم الصادرات صادرات القطاع أسواق جدیدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مبيعات سلاح إسرائيل تقفز وسط حرب غزة.. 12% من الصادرات لدول عربية
أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.
وبحسب التوزيع الجغرافي للصفقات نفسها، قد احتلت الدول الأوروبية الصدارة بنسبة 54 في المئة من حجم الصادرات، تلتها دول آسيا والمحيط الهادئ بـ23 في المئة، ثم دول "اتفاقيات إبراهيم" بـ12 في المئة، فيما ذهبت 9 في المئة إلى أمريكا الشمالية، و1 في المئة فقط إلى أمريكا اللاتينية، ومثلها إلى القارة الإفريقية.
وفي تعليق له على هذه الأرقام، قال وزير حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنّ: "الإنجاز غير المسبوق في حجم صادرات السلاح هو انعكاس مباشر لنجاحات الجيش الإسرائيلي ضد أعدائه في غزة ولبنان واليمن، ويعكس الثقة المتزايدة بالأنظمة الدفاعية الإسرائيلية".
إلى ذلك، تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات متصاعدة على المستوى الدولي بانتهاك القانون الدولي الإنساني، بعد أن أسفرت حربه على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 142 ألفًا، إضافة إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص ودمار واسع في البنية التحتية والمستشفيات والمدارس.
كما امتد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى لبنان، حيث سقط أكثر من 4 آلاف شهيد، وإلى اليمن التي شهدت قصفًا إسرائيليًا متكررًا لمواقع مدنية، بينها مطار صنعاء وميناء الحديدة، ضمن مواجهة إقليمية مفتوحة ضد حلفاء إيران.