حيدر وطليس استقبلا الجابري.. وبحث بتعزيز التعاون والمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عقد المدير العام للاقتصاد والتجارة، محمد أبو حيدر، اجتماعًا مع وكيل التجارة العراقي، ستار الجابري، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والعراق. وركز اللقاء على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تم مناقشة التحضيرات المتعلقة باللجنة الثنائية الاقتصادية اللبنانية - العراقية. واتفق الجانبان على متابعة مناقشة الاتفاقيات الشاملة بينهما، والتي تغطي مجموعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
في سياق متصل، استقبل مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل، بسام طليس، وكيل وزارة التجارة العراقية، والنائب حسن فدعم، والملحق التجاري في السفارة العراقية في بيروت خطاب القيسي، حيث تم بحث موضوع المساعدات المقدمة من الشعب العراقي إلى الشعب اللبناني. وتم الاتفاق على الآلية المخصصة لتوزيع المساعدات على المناطق والعائلات التي تضررت من جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان. وأثنى طليس على جهود العراق، دولة وشعبًا، في دعم لبنان، مشيرًا إلى ما كان دائمًا يعبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن العراق هو "رمح العرب" والسند في كل القضايا المحقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.