«الاتحادية للشباب» تعلن مشاركة 50 ألف شاب في مبادراتها خلال 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي (وام) أكد خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن العام الماضي شهد مشاركة أكثر من 50 ألف شاب وشابة في نحو 15 من المبادرات والأنشطة التي تتوافق في منهجيتها مع الاستراتيجيات الوطنية، وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وقال إن المؤسسة الاتحادية للشباب حرصت على تنفيذ العديد من البرامج التي كان للشباب دور أساسي في تصميمها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التأسيس لآفاق جديدة من العمل الشبابي الوطني المتميز، وتحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات النوعية، التي سيتم البناء عليها خلال الأعوام المقبلة من خلال تطويرها وتغذيتها بأفكار شبابية واعدة، والتفاعل المستمر عبر تنظيم النقاشات والحوارات المثمرة، والاستفادة من آراء الشباب واهتماماتهم بحيث تلبي احتياجاتهم، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود والعمل ضمن منظومة وطنية بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لتمكين الشباب من أن يكونوا عناصر فاعلة في جميع العمليات التنموية على مختلف الصعد، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية نحن الإمارات2031.
وأضاف النعيمي أن منهج عمل المؤسسة الاتحادية للشباب خلال العام الماضي 2024 في دعم وتمكين الشباب، جاء بما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتحقيق الرؤى الوطنية عبر توفير برامج ومبادرات نموذجية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، إذ شهدت المؤسسة إنجازات شكّلت محطة محورية في مسيرة العمل الشبابي في الدولة، وفي صدارتها إطلاق 'الأجندة الوطنية للشباب 2031'، التي تتضمن سلسلة حزم من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية التي تدعم الشباب وتساعدهم على صقل وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم، وتزودهم بالأدوات اللازمة والخبرات المعرفية لمواجهة التحديات، خاصة في الوقت الذي يشهد فيه العالم متغيرات متسارعة. ونوّه إلى أن ما يميز إطلاق الأجندة مساهمة الشباب في تحديد محاورها بناء على أولوياتهم التي طرحوها في 'خلوة الشباب' الحدث الرائد الذي جمع أكثر من 200 شاب وشابة مع القيادات الوطنية وصُناع القرار في الحكومة الاتحادية والمحلية ونخبة من الخبراء المتخصصين على طاولة استشراف المستقبل، لمناقشة الأفكار والمقترحات التي تدعم تطلعات الشباب وتمكنهم من تحقيق آمالهم وطموحاتهم، في إطار تفعيل دورهم ضمن رحلة بناء وتطوير مستدامة للأجيال القادمة، والتي نتجت عنها 233 فكرة و76 مبادرة تم تضمين أهمها وأكثرها فاعلية في مسارات الأجندة الوطنية للشباب2031.
ولفت إلى جملة من الإنجازات الرائدة شكّلت نقلة نوعية في مشروع التأهيل الشامل لقطاع الشباب، والتي من أهمها إطلاق المؤسسة الاتحادية للشباب استبيان دراسة مستقبل مراكز الشباب الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف شاب وشابة، وكانت لهم أفكار استثنائية كفيلة بأن تحدث تأثيراً إيجابياً يوائم مسيرة الدولة، إلى جانب تنظيم 37 حلقة شبابية شارك في نقاشاتها أكثر من 1200 شاب وشابة قدموا تصوراتهم وأفكارهم في عشرات من القضايا والمواضيع المحورية التي تهمهم، بالإضافة إلى أكثر من 450 شاباً وشابة انضموا إلى 55 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وفرعياً وعالمياً، للمشاركة في صياغة السياسات الوطنية التي تسهم في ازدهار المجتمع.
وتابع النعيمي، أن المؤسسة تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031، في إطار 5 توجهات رئيسية بتأهيل أكثر من 100 شاب لتمثيل الإمارات في المحافل الدولية، وتعزيز دورهم في اكتساب الخبرات وبناء قدراتهم بمختلف المجالات، إلى جانب نشر القيم الإماراتية والتعريف بالتجربة الوطنية في تمكين الشباب، وهو ما يعتبر من أساسيات العمل الشبابي في دولة الإمارات، حيث منحت المؤسسة خلال عام 2024 فرصة المشاركة لأكثر من 100 شاب وشابة لتمثيل الوطن في 30 فعالية بالمحافل الدولية، فيما كان لمبادرة «إفطار القيم الإماراتية» الدور ذاته حيث تمت استضافة أكثر من 730 مقيماً وسفيراً ودبلوماسياً من 65 جنسية في 35 منزلاً ومجلساً إماراتياً للتعريف بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
وأكد أن أكثر من 12 ألف شاب وشابة استفادوا من أكثر من 350 برنامجاً ونشاطاً متنوعاً تحققت في أكثر من 960 ساعة استثمارية بـ«مراكز الشباب»، كما استفاد أكثر من 8450 من نحو 300 برنامج ونشاط متنوع في «المخيم الصيفي» و«المخيم الشتوي»، وأكثر من 50 شاركوا في عروض فنية في محافل محلية ودولية ضمن مبادرة «أضواء شبابية»، وأكثر من 100 شاركوا في مناظرات شبابية وبطولة المناظرات الجامعية التي تعتبر من أهم المنصات الفكرية التي تغذي الشباب بالمعارف العلمية. واعتبر خالد النعيمي أن تنظيم النسخة الثانية من «ملتقى فخر» بمشاركة أكثر من 8 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية وأسرهم، الذي أقيم تحت شعار «وصية وطن»، من أهم الإنجازات في العام الماضي، سعياً لتحفيز الشباب وتشجيعهم نحو تحقيق طموحاتهم، والاحتفاء بهم، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم.
كما تم من خلال الملتقى استعراض عدد من التجارب الملهمة والمشرفة لشخصيات شابة مختارة تحدثت عن تجاربها في الخدمة الوطنية، وانعكاسات ذلك على حياتهم الشخصية والمهنية، كما تم تنظيم مبادرة «شابات فخر» بمشاركة أكثر من 100 شابة إماراتية، لمحاكاة التجربة العسكرية ليوم واحد، لصقل مهاراتهن القيادية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحادية للشباب المؤسسة الاتحادیة للشباب أکثر من 100 شاب وشابة
إقرأ أيضاً:
المياه الوطنية توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
المناطق_متابعات
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بالقطاع الشمالي الغربي انتهاء تنفيذ خطتها التشغيلية والفنية لتوزيع وإدارة المياه بالمدينة المنورة خلال الموسم الأول لحج 1446هـ، حيث وزعت أكثر من (22) مليون متر مكعب عبر منظومة تشغيل ذكية تضمن تقديم الخدمات لضيوف الرحمن بكفاءة وجودة عالية.
وأوضحت أن خطتها التشغيلية لهذا الموسم تضمنت تطوير منظومة التشغيل الذكي للتوسع في مراقبة إمدادات المياه للمنطقة المركزية والمواقع الدينية بالمدينة المنورة، مشيرة إلى أن الخطة شملت مشاركة (1203) موظف من القوى البشرية الفنية والهندسية والإدارية، وفرق الصيانة المجهزة بالمعدات والآليات الحديثة لمباشرة جميع الأعمال.
أخبار قد تهمك نائب رئيس جامعة الأزهر: الاستجابة لضوابط الحج أمر شرعي.. ومخالفتها تضر الجميع 2 يونيو 2025 - 10:31 مساءً الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة توزع أكثر من 70 ألف مادة توعوية على ضيوف الرحمن 27 مايو 2025 - 7:16 مساءًوبيّنت الشركة أن الخطط التشغيلية لعمليات التوزيع اليومية لمياه الشرب تضمنت الضخ المستمر على مدار الساعة للحرم النبوي والمواقع الدينية، فيما بلغ معدل التوزيع اليومي أكثر من (630) ألف متر مكعب، وبلغ إجمالي فحوصات جودة المياه (27.125) فحاصًا مخبريًا بمعدل يومي بلغ (775) فحصًا للتأكد من جودة المياه ومطابقتها للمواصفات والمعايير المعتمدة.
وأشارت إلى أنها انتهت مؤخرًا من تدشين المرحلة التطويرية لمنظومة التشغيل الذكي التي تعمل على مراقبة إمدادات المياه بالمدينة المنورة، مبينة أنه تم زيادة أجهزة قياس تدفقات وإمدادات المياه وجودتها بشكل لحظي، مما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي، وضمان استمراريتها بالجودة والفاعلية المطلوبة، إضافة إلى رفع كفاءة الأداء التشغيلي.
وأكدت الشركة أن إنجاز خطتها التشغيلية جاء بتضافر جهود جميع الإدارات المعنية، والإعداد المسبق للخطط التشغيلية والاستراتيجية، واستمرارًا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من معتمرين وزوار، وتوفير جميع الخدمات والسبل التي تعينهم على أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.