طوكيو تستضيف أكبر معرض مصري لآثار رمسيس الثاني مارس المقبل.. يستعرض كنوز الفراعنة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت العاصمة اليابانية طوكيو مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل إقامة معرض الملك رمسيس الثاني وكنوز الفراعنة وافتتاحه رسمياً يوم 8 مارس المقبل في طوكيو ولمدة 6 أشهر حتي سبتمبر 2025، وذلك في أول جولة آسيوية للمعرض المشار إليه ضمن الجولة العالمية الحالية له.
مشاركة واسعة من أكبر وكلاء وشركات السياحة اليابانيةوشارك في الحديث بالمؤتمر السيدة محافظ طوكيو «يوريكو كويكي» وكل من الدكتور زاهي حواس – عالم الآثار ووزير الدولة الأسبق، والدكتور محمد إسماعيل أمين عام المجلس الأعلي للآثار، والسفير محمد أبو بكر السفير المصري في اليابان، ورواد علم المصريات اليابانيين وفي مقدمتهم الدكتور ساكوزجي يوشيمورا رئيس فريق التنقيب الأثري الياباني من جامعة واسيدا، فضلاً عن مشاركة واسعة من قبل أكبر وكلاء وشركات السياحة اليابانية ومجموعة من كبريات وسائل الإعلام اليابانية والأجنبية والشخصيات العامة.
وعكست المشاركة والتفاعل الكبيرين مع فعاليات المؤتمر الصحفي الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه الجانب الياباني لاستضافة طوكيو لأكبر معرض أثري يُنظم تحت رعاية الحكومة المصرية في تاريخ العلاقات الثنائية المُمتدة بين مصر واليابان، والذي يضم نحو 180 قطعة أثرية من أهم المقتنيات الأثرية الأصلية للملك رمسيس الثاني، إذ يعد هذا المعرض الثالث من نوعه الذي يُنظم بموافقة ورعاية الجانب المصري بعد معرضي الملك «توت عنخ آمون» في اليابان عامي 1965 و2012.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت يوريكو كويكي، محافظ طوكيو على المردود الثقافي الكبير لهذا الحدث الفريد الذي يسلط الضوء على تاريخ مصر العريق، منوهةً إلى أن توقيت إقامته يتزامن مع ذكرى مرور 35 عام على اتفاقية التوأمة المبرمة بين محافظتي القاهرة وطوكيو، كما أعربت في ذات الصدد عن سعادتها بزيارة المتحف المصري الكبير مؤخراً خلال زيارتها لمصر في نوفمبر 2024 عقب افتتاحه بشكل تجريبي، وهو التطور الذي من شأنه ان يضفى المزيد من الزخم على العلاقات الوثيقة بين البلدين.
من جانبه، أبرز حواس خلال المؤتمر القيم التاريخية والإنسانية الفريدة لهذا المعرض الرائع الذي سيتناول إرثا ثقافيا وإنسانيا يسترجع عظمة الحضارة المصرية القديمة ويستعرض الجانب التاريخي لأحد أهم ملوكها والذي يلقب بـ«ملك الملوك» الذي وثق إنجازاته على مدار فترة حكمه بالعديد من التماثيل الضخمة والشاهقة التي لم يسبقه أحد في تصميمها.
ووجه حواس الدعوة إلى اليابانيين لزيارة مصر للاستمتاع بالمعالم والمقاصد السياحية المصرية ولما سيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة من اكتشافات آثرية هامة وشيكة، وأبرزها افتتاح مقبرة الملك «رمسيس الثاني» إلى جانب الكشف عما تضمه الممرات السرية بهرم خوفو، والتي يأمل أن تؤدي في نهاياتها إلى مقبرة الملك الآثرية إضافة إلى هرم الملك «حوني» الذي تم اكتشافه بالتنسيق مع فريق التنقيب الياباني ويعود تاريخه إلى 4200 سنة قبل الميلاد.
أوضح د. محمد اسماعيل الأمين العام لمجلس الآثار أن المعرض الحالي سيعتبر الأبرز والأهم من بين المعارض التي تم تنظيمها بالسابق، وذلك اتصالا بالقطع الآثرية الفريدة التي يتضمنها لاستعراض الجوانب الحياتية المختلفة للملك «رمسيس الثاني» أعظم ملوك مصر القديمة، والتي تغادر الأراضي المصرية للمرة الأولى من خلال هذا المعرض الذي تعد طوكيو محطته السادسة بعد عرض متنقل لمقتنياته امتد لأربع أعوام متواصلة في متاحف الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وأستراليا، مبرزاً كذلك الاكتشافات الآثرية المصرية الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخراً وتطلعه لافتتاح المتحف المصري الكبير خلال العام الجاري.
من جانبه، أعرب السفير محمد أبو بكر عن سعادته بقرب افتتاح معرض الملك رمسيس الثاني في طوكيو الذي يترقبه اليابانيون من مختلف الأعمار بشغف باعتباره فرصة استثنائية وفريدة لمشاهدة مجموعة من أفضل وأندر الآثار المصرية، التي تزور القارة الآسيوية لأول مرة وباعتباره المعرض الأول للآثار الأصلية في اليابان منذ أكثر من 10 سنوات، داعياً لترتيب زيارات لطلاب المدارس والجامعات لزيارة المعرض وكذا الأجانب الذين يزورن اليابان بالنظر إلى الارتفاع الكبير في معدلات السياحة الوافدة لليابان مؤخراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان زاهي حواس الآثار المصرية رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
أدان وفد البرلمانيين الأوروبيين، الذي يزور العاصمة الكونغولية كينشاسا، استمرار العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس المتمردة.
وصرحت هيلدي فوتمانس، رئيسة الوفد، في بيان أوردته وكالة الانباء الكونغولية: «بالنيابة عن وفدنا وأوروبا، أود أن أتطرق إلى العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة. النساء والفتيات والأطفال هم دائمًا الضحايا الأوائل في النزاعات».
وقالت: «يدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل الجهود المهمة التي يبذلها المجتمع المدني لتحقيق العدالة وتعويض ضحايا العنف. وفي هذا الصدد، نشيد بالعمل المتميز لمركز بانزي، الذي تشرفنا بزيارته في يومنا الثاني في كينشاسا، وبجهود السيدة الأولى دينيز نياكيرو تشيسيكيدي».
وأشاد أعضاء البرلمان الأوروبي بقوة الشعب الكونغولي، وصموده في وجه انعدام الأمن والعنف والمحن، وقالت هيلدي فوتمانس: «ما زلتم تؤمنون وتأملون وتكافحون من أجل مستقبل أفضل، لأنفسكم ولأطفالكم ولمجتمعاتكم».
علاوة على ذلك، أعرب وفد البرلمانيين الأوروبيين عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في شرق البلاد، حيث يتزايد عدد النازحين يوميا.
وأشارت فوتمانس إلى أن الكارثة الإنسانية، وعدد الضحايا والنازحين والجرحى، أمرٌ مُدمرٌ حقًا، من الضروري تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكدت قائلة: «وندعو جميع الجهات الفاعلة في المنطقة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح بجسر جوي لتوصيل الإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية».
وأشادت بالجهود التي تبذلها الحكومة، من خلال وزيرة الشؤون الاجتماعية ناتالي عزيزة مونانا، لتخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية