أكد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين أبوظبي ودبي يُمثل نقلة نوعية في قطاع النقل والبنية التحتية، ويُعد خطوة استراتيجية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات.

وأشاروا إلى أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الدولة كرائدة عالميًا في مجال الابتكار.

أكدت نضال محمد الطنيجي رئيس لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، أن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق رؤيتها الطموحة في التنمية المستدامة وتعزيز شبكة النقل المتقدمة.

وأوضحت: "هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل بالسكك الحديدية، فهو ليس مجرد وسيلة للتنقل بين المدينتين، بل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاجتماعية والبيئية"، مضيفة أن القطار فائق السرعة يُعد خطوة استراتيجية نحو تحسين الترابط بين أبوظبي ودبي، بما يعزز مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار والبنية التحتية المتقدمة.

من جهتها، أشارت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن المشروع يجسد رؤية الإمارات الطموحة في تطوير بنية تحتية مستدامة وحديثة، ولفتت إلى أن المشروع سيُسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار من خلال توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة، وأكدت أن القطار سيدعم تنافسية الاقتصاد الوطني ويُعزز النمو المستدام بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071.

إنجاز وطني.. مواقع استراتيجية وسهلة الوصول لمحطات الأسطول الأول لقطار الركاب في #الإمارات#قطارات_الاتحاد

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 24, 2025 منظومة مبتكرة

وفي السياق ذاته، وصف سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، المشروع بأنه علامة فارقة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وأكد أن القطار سيُسهم في تعزيز كفاءة التنقل وجودته، مع تقليل الزمن المستغرق وزيادة الأمان.

وأضاف أن المشروع يعكس رؤية القيادة الرشيدة لبناء منظومة نقل مبتكرة ومستدامة تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وترسخ ريادة الدولة في مجال السكك الحديدية والتكنولوجيا المتقدمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی أن المشروع

إقرأ أيضاً:

عود الذهب يحدث نقلة نوعية في خدمات الترجمة بمحافظة ظفار

قادتها رغبتها في تأسيس كيان خاص يجمع بين شغفها باللغة وخبرتها الإدارية إلى ريادة فريدة من نوعها في محافظة ظفار، استطاعت منال علي مقيبل مؤسسة ومديرة مشروع "عود الذهب للترجمة"، أن تجعل من شركتها أول شركة ترجمة تُؤسَّس وتُدار من قبل امرأة في محافظة ظفار، مقدّمة خدمات ترجمة احترافية بمعايير عالمية.

تروي منال في هذا الحوار رحلتها من الفكرة إلى التأسيس، والتحديات التي واجهتها، ورؤيتها المستقبلية لتطوير قطاع الترجمة في سلطنة عُمان.

تقول منال: "رغم عملي كمدير عام في إحدى الشركات بالقطاع الخاص، ظل شغفي بالترجمة يدفعني للتفكير في مشروع يترجم هذا الشغف إلى واقع. بعد حصولي على البكالوريوس في الترجمة والماجستير في الإدارة العامة، قررت أن أستثمر معرفتي الأكاديمية وخبرتي العملية في تأسيس مشروع يحمل رسالة ثقافية إلى جانب كونه مشروعا تجاريا".

ما الذي يميز «عود الذهب للترجمة» عن غيره؟

يتميز مشروع "عود الذهب للترجمة " أنه يقدم خدمات ترجمة شاملة تشمل جميع اللغات العالمية، سواء للأفراد أو المؤسسات، محليًا ودوليًا، من خلال المكتب أوالمنصة الإلكترونية، تقول منال: "نحرص على الجمع بين الجودة والدقة والسرعة، كما أننا الوحيدون في محافظة ظفار الذين نوفر خدمات الترجمة الفورية باستخدام أجهزة متخصصة، إلى جانب خدمات الترجمة القانونية والطبية والتقنية والأكاديمية، وخدمات التعريب، التدقيق اللغوي، وكتابة المحتوى".

وأضافت منال بقولها :" ونُخصص قاعة تدريبية لتأهيل خريجي الترجمة، في إطار سعينا لبناء كوادر عُمانية مؤهلة في هذا المجال".

كما أشارت منال إلى أن إقناع السوق المحلي بأهمية الترجمة الاحترافية كان من أكبر التحديات، خاصة مع الاعتماد الواسع على الترجمات غير المتخصصة، ولكن بالإصرار والتخطيط المدروس وتقديم خدمة ذات جودة عالية، نجحت في كسب ثقة العملاء وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها.

وأوضحت منال أن الدعم المعنوي تلقته من زوجها وعائلتها وصديقاتها، وكان له أثر بالغ في مسيرتها، وأما الناحية المادية، فقد اعتمدت بشكل رئيسي على التمويل الذاتي، مع مساهمات محدودة من بعض الجهات، لكن كان للإرادة الشخصية والرغبة في التميز الدور الأهم في الانطلاق والاستمرار.

كذلك لفتت منال إلى أنها شاركت في المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة، كما تم اختيار مشروعها ضمن مبادرة "عمانيون في كل مكان"، التابعة لوزارة الخارجية. وشاركت في فعاليات إقليمية عديدة بمجال الترجمة، وهو ما أتاح لها فرصا مهمة لبناء علاقات مهنية وتوسيع نطاق خدماتها.

وعن التكريم، تقول: "تشرفت بالحصول على عدد من شهادات التكريم من جهات محلية تقديرًا لدوري في دعم الترجمة وريادة الأعمال النسائية في المحافظة".

تطمح منال إلى أن تُحدث الشركة تحولا في مفهوم الترجمة بمحافظة ظفار، وتقول: "نهدف إلى ترسيخ مفهوم الترجمة كجسر للتواصل بين الثقافات، وتوفير بيئة تدريبية متكاملة لخريجي تخصص الترجمة، ليصبحوا جزءا من منظومة مهنية متكاملة تخدم المجتمع وتدعم اقتصاد المعرفة".

كما تركز منال في استراتيجية التسويق لمشروعها على التسويق الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الحضور الفعّال في المعارض والفعاليات المتخصصة، إلى جانب الإعلانات المحلية. ويُعد رضا العملاء وتوصياتهم من أقوى أدواتها التسويقية.

وقد نجحت منال علي مقيبل في تقديم نموذج ملهم لريادة الأعمال النسائية في سلطنة عُمان، ومن خلال "عود الذهب للترجمة"، أظهرت كيف يمكن لفكرة صغيرة أن تنمو وتؤثر، حينما تقترن بالشغف والإصرار والرؤية الواضحة.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
  • عود الذهب يحدث نقلة نوعية في خدمات الترجمة بمحافظة ظفار
  • عمّار بن حميد: «قطارات الاتحاد» يجسد رؤية الإمارات لمستقبل نقل مستدام
  • التنمــية تتواصل بخــــطى متسارعــــة بجـميع محــافــــــــظات سلطنة عمان ونقلات نوعية في تنفيذ المشروعات
  • «الوطني» يبحث التنسيق البرلماني مع اليابان
  • الوطني الاتحادي يبحث تعزيز التعاون البرلماني بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • محافظة الغربية تنتهي من مشروعات حياة كريمة بقرية سندبسط.. محطة صرف صحي ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية.. وتوفير إنترنت فائق السرعة
  • «أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع
  • عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة
  • الهيمص: دليل المعايير البيئية والاجتماعية يعزز الشفافية في جميع القطاعات الاقتصادية