مؤتمر الأورمان الخامس للتنمية المستدامة بالأقصر يناقش قيادة التأثير من خلال الابتكار
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة، المقام في مدينة الأقصر فى نسخته الخامسه، الذي تنظمه جمعية الأورمان اليوم الجمعه الموافق 24يناير 2025 ثلاث جلسات نقاشية تحت عنوان وشعار" ما وراء الامتثال: قيادة التأثير من خلال الابتكار البيئي والاجتماعي والحوكمة ".
تناولت الجلسة الاولى الإعتبار البيئ والإجتماعى والحوكمى في مرحلة الانتقال: التعامل مع السياسات العالمية والمعايير وتأثير الأعمال، فيما تناولت الجلسة الثانية التحول العالمي نحو التمويل الأخضر وذلك من خلال سياسات لدعم استثمار القطاع الخاص في مشاريع التخفيف من آثار تغير المناخ والقدرة على التكيف، وفرص الخليج مع الصكوك الخضراء، ودور البنوك في دعم انتقال العملاء، والجلسة الثالثة ناقشت الشفافية والقياس المعياري لإطلاق العنان لبعض المزايا التنافسية للبيئة والمجتمع والحوكمة - حالة معيار حقوق الطفل والأعمال التجارية.
واكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، ان المؤتمر استضاف من بين خبراء العالم في مجالات التنمية: البروفيسور كريستوفر (كريس) نولز وهو مدير مستقل غير تنفيذي (NED) ومستشار أقدم، ويمتلك كريس خبرة أكثر من 45 عامًا في المشاريع والبنية التحتية والتمويل البيئي والاقتصاد، ومعظمها في بنك الاستثمار الأوروبي ("EIB")، ويترأس أعماله في البنية التحتية وصناديق الاستثمار البيئي من 2005 إلى 2017 (الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، وتمويل الكربون ورأس المال الطبيعي(، والدكتور سيمون باكل، CMG FInstP. وهو كان رئيسا لشعبة المناخ والتنوع البيولوجي والمياه في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي من 2014-2022، ومدير السياسة المؤسس لمعهد غرانثام في كلية إمبريال لندن من 2007-2014، وحصل على درجة الماجستير في الفيزياء النظرية، والماجستير في الاقتصاد المالي، وهو الآن على وشك إكمال الماجستير على الأنثروبولوجيا الاجتماعية في SOAS، وتيريزا فوجيلبرغ .تجلب تيريزا كريستينا فوجيلبرغ أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة العالمية في مجال الاستدامة والعلاقات الدولية، حيث تتراوح تجربتها من الأدوار التنفيذية في حكومة هولندا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأمم المتحدة، ومبادرة الإبلاغ العالمية، وفي القطاع الخاص، وكذلك في مجالس المؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية وهيئات السياسة العامة، والمتحدث الرابع - كليتنا شون.شون كيدني، FRSA، هو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمبادرة سندات المناخ، وهي منظمة غير حكومية دولية تعمل على تعبئة رأس المال العالمي للعمل المناخي. لقد كان مركزياً لنمو ما هو الآن سوق السندات الخضراء العالمية بقيمة 3 تريليون دولار أمريكي. شارك شون في تأسيس مكتب التحقيقات للتحقيقات في عام 2009 وعمل منصب الرئيس التنفيذي منذ ذلك الحين، و بروفيسور. الدكتور روديني إروين. بروفيسور الدكتور رودني إروين هو كبير موظفي التعليم، وأمين الشركة في اللجنة التنفيذية، وعضو في فريق القيادة في مجلس الأعمال العالمي من أجل التنمية المستدامة(WBCSD)، ومقره في جنيف، سويسرا، والبروفيسور جيمس غوم.جيمس غوم هو مدير إدارة التعليم والمعرفة في WBCSD، ويعمل على تزويد قادة الأعمال والممارسين بالتعلم المناسب والهادف والتطبيق لرفع الطموح ودفع العمل وشحذ المساءلة حول أهدافهم الاستدامة. في الوقت نفسه، يقود جيمس أيضًا وظيفة إدارة المعرفة الداخلية في WBCSD، مما يضمن أن المنظمة تعظم رأس المال الفكري تحت تصرفها لدعم توصيل تحول الأنظمة على نطاق واسع.
مشيرًا إلى أنه ومن خلال استضافة المؤتمر لهذا الطيف الواسع من الخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية ومن خلال محاوره الأساسية، يسعى المؤتمر إلى تحقيق أقصى استفادة من تبادل الخبرات وإبراز دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، فضلاً عن تفعيل التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية مع مراعاة رؤية مصر 2030، وهذا ما يهدف إليه المؤتمر.
مضيفًا أن المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة هذا العام يعد أهم ملتقى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر، حيث يهدف إلى تسهيل النقاشات المتعمقة وتبادل المعرفة والخبرات بشأن التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة ووضع حلول قابلة للتنفيذ من أجل مستقبل أكثر استدامة، حيث يلتقي المشاركون مع الخبراء العالميين والمتحدثين الدوليين لمناقشة أحدث الممارسات وأكثرها تأثيرا في هذا المجال.، لافتًا أنه ينتظره مئات العاملين في قطاع التنمية المستدامة في مصر نظراً لتميزه في المحتوى والحضور والمكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورمان مؤتمر المستدامة الأقصر التنمیة المستدامة من خلال
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات النسخة الـ 13 من مؤتمر «البورصة للتنمية في بني سويف»
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، ورئيس البورصة المصرية الأستاذ أحمد الشيخ النسخة الثالثة عشر من مؤتمر «البورصة للتنمية في بني سويف».
تم تنظيم المؤتمر تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وذلك بقاعة الديوان العام، ضمن سلسلة المؤتمرات الذي تنظمها البورصة المصرية بالمحافظات، لدعم جهود الدولة لتحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتكاملة من خلال دعم الشركات العاملة في كافة المحافظات وبمختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وذلك عبر مساعدة هذه الشركات «خاصة الصغيرة والمتوسطة » للوصول للتمويل من خلال الأسواق العامة المُنَظمة وهي أسواق رأس المال.
جاء ذلك بحضور « بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، ووفد من البورصة المصرية، ضم مروة الباز، مدير عام قطاع العلاقات العامة والثقافة المالية، اللواء وليد خفاجي، نائب رئيس قطاع المراسم، أحمد البشير، مدير إدارة بمكتب تمثيل البورصة المصرية، محمد سليم، مدير عام إدارة البحوث والتطوير، هند جمال، مدير إدارة العلاقات العامة، رشا فؤاد، نائب مدير إدارة الثقافة المالية، ومن المحافظة، مسؤولي الغرفة التجارية والبنوك وجمعيات المستثمرين و المديرية المالية والبريد والاستثمار والتخطيط ومتابعة الخطة والموازنة والمتابعة والمناطق الصناعية ببياض العرب وكوم أبو راضي».
في كلمته رحب المحافظ بضيوف بني سويف من البورصة المصرية، معربا عن تقديره للقائمين على البورصة المصرية وجهودهم في تنظيم هذه الفعالية، التي تستهدف تحقيق العديد من الأهداف الحيوية من أبرزها:
التعريف بدور وأهمية سوق الأوراق المالية في دعم الاقتصاد الوطني، ونشر ثقافة الاستثمار والادخار لتشجيع المواطنين على المشاركة في الطروحات الحكومية، بجانب الوصول للشركات المصرية بمختلف أنواعها وأحجامها في المحافظات المصرية لشرح مزايا القيد في البورصة مما يعزّر من بدائل التمويل المتاحة ومشاركة المواطنين عوائد نمو تلك الشركات، فضلا عن التواصل مع الشركات العاملة «شركات الوساطة المالية» في مختلف المحافظات وشرح استراتيجية عمل البورصة.
كما أشار المحافظ إلى أهمية الدور الذي تقوم به البورصة المصرية في أسواق المال وحركة الاقتصاد والتي تعتبر ضمن منظومة الاقتصاد العالمية، مثمنا عقد تلك الفعاليات، خاصة مع التوسع الاستثماري والصناعي وإنشاء الكثير من الشركات، معربا عن ثقته وأمله في تعزيز التعاون والتواصل مع مجلس إدارة البورصة في التعريف بالشركات والكيانات الصناعية المُقيدة بالبورصة المصرية والتي تقوم بالتداول لحث وتشجيع المواطنين والأفراد على التعرف عليها وإمكانية التعامل عليها، لاسيما في ظل انتشار واستحداث الكثير من التطبيقات الإليكترونية التي تُسهل من عملية التداول والتعريف بمفاهيم وآليات منظومة العمل بالبورصة وسوق الأوراق المالية.
فيما أعرب رئيس البورصة المصرية عن سعادته بحفاوة الاستقبال وخطة التعاون البناء مع محافظة بني سويف، مؤكدًا أن سوق الأوراق المالية يعد منصة حيوية لتوفير التمويل اللازم لنمو الشركات بكافة أنواعها بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية في مختلف المحافظات، حيث استعرض في كلمته استراتيجيات العمل في البورصة المصرية، والتي تعتبر كسائر أسواق الأوراق المالية في العالم، حيث تقوم البورصة المصرية على محورين أساسيين هما القيد والتداول.
وأكد «الشيخ» سعي البورصة المصرية إلى زيادة وتيرة عمليات الطرح والاكتتاب وقيد الأوراق المالية الجديدة وتيسير آليات زيادة رؤوس أموال الشركات المقيدة مع رفع جودة الإفصاح وتعزيز ممارسات الحوكمة، أي وجود إفصاح فعال لرفع كفاءة السوق، خاصة مع تطبيق استراتيجية واضحة لرفع معدلات أداء منظومة التداول، حيث تعمل البورصة المصرية على تحديث نظام التداول وتعزيز آليات إدارة السوق من حيث الرقابة الرشيدة على الشركات الأعضاء وعمليات التداول، أي رقابة احترافية على أساس المخاطر.
كما أكد رئيس البورصة أن الحوكمة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لجذب الاستثمارات وتعزيز ثقة المستثمرين، مشددًا على أهمية الشفافية والإفصاح في تحقيق الاستقرار المالي وضمان عدالة التداول. وأضاف أن البورصة المصرية ليست فقط منصة لتداول الأسهم، بل أداة فعالة لتمويل الشركات وتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، عبر خلق فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن السوق المصري يمتلك فرصًا واعدة.
وأشار إلى أهمية رفع معدلات الوعي المالي ونشر الثقافة الاستثمارية، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تحفيز المواطنين على دخول السوق، ويدعم خطط النمو الاقتصادي المستدام، مشيرا إلى أن نجاح الطروحات يُعدّ دليلاً واضحًا على جاهزية البورصة المصرية لتنفيذ جميع الطروحات المرتقبة، وعلى تعطش السوق لطروحات جديدة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على معدلات التداول، ورأس المال السوقي، وكذلك على تصنيف السوق المصري لدى المؤسسات الدولية.
واختتم فعاليات المؤتمر بفتح باب الحوار والرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين من أصحاب المشروعات والشركات وأعضاء الغرفة التجارية، حيث قام رئيس البورصة بالرد والتعقيب وتوضيح العديد من النقاط والتفاصيل المتعلقة بسير ومنظومة العمل وآليات القيد والتداول داخل البورصة المصرية، فضلا عن تبادل الدروع بين محافظ بني سويف ورئيس البورصة المصرية، تعبيرًا عن الشراكة والتعاون المستمر بين الجانبين.
اقرأ أيضاً1.4 مليار جنيه.. ارتفاع كبير في أرباح البنك المصري لتنمية الصادرات بنسبة 23.8%
390 مليون جنيه صافي أرباح بنك saib الفصلية
«الرقابة المالية»: تجديد قيد 7 شركات عاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية