مقتل جنديين عراقيين في اشتباكات مع "العمال الكردستاني"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قُتل عنصران من حرس الحدود العراقيين، وأُصيب آخر، في إطلاق نار من قبل عناصر في حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان المحاذي لتركيا، على ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة.
ويُعدّ هذا الاشتباك نادراً بين قوات الأمن العراقية وحزب العمال الكردستاني، الذي خاض تمرداً استمر عقوداً ضد الدولة التركية، وتصنفه أنقرة مع حلفائها الغربيين منظمة "إرهابية".
وشددت الحكومة العراقية المركزية في الأشهر الأخيرة لهجتها ضد المقاتلين الأكراد الأتراك، الذين يملكون قواعد خلفية في جبال إقليم كردستان، المتمتع بحكم ذاتي.
#عاجل: مقتل عنصرين من حرس الحدود العراقيين في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني (مسؤولان)#فرانس_برس #العراق pic.twitter.com/9nsGqwn7X4
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) January 24, 2025وقالت الوزارة في بيان "أثناء قيام قوات الحدود العراقية بواجبها في تأمين الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية باطوفة التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك" الحدودية مع تركيا "تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر إرهابية، تنتمي إلى منظمة (حزب العمال الكردستاني) المحظورة".
وأضافت "أدّى ذلك إلى مقتل اثنين من مقاتلي لواء الحدود الأول في قيادة حدود المنطقة الأولى، كما أُصيب مقاتل آخر".
وكان مسؤول في حرس الحدود تحدث لوكالة "فرانس برس"، في وقت سابق اليوم، عن حدوث إطلاق نار واشتباك بين عناصر عراقيين وعناصر من حزب العمال الكردستاني.
???? ا ف ب: مقتل عنصرين من حرس الحدود العراقي في اشتباكات مع حزب مليشيات العمال الكردستاني الإرهابي. pic.twitter.com/xEQcJSHlUh
— العراق برس (@aliraqplus) January 24, 2025وأكّد أمير علي المتحدث باسم مديرية صحة قضاء زاخو لـ"فرانس برس": "تسليم الجثتَين إلى عائلتيهما، فيما المصاب حالته مستقرة، ويتلقى العلاج".
ويستضيف الإقليم منذ 25 عاماً، قواعد للجيش التركي، الذي يشنّ عمليات برية وجوية ضد المقاتلين الأكراد.
وفي مارس (آذار) 2024 عقب زيارة قام بها مسؤولون أتراك كبار إلى العراق، اعتبرت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة".
وتطالب تركيا حكومة بغداد بالمشاركة في مكافحة الحزب أكثر من أي وقت مضى.
وفي منتصف أغسطس (آب)، وقّع البلدان اتفاق تعاون عسكري يتعلق بإنشاء مراكز قيادة وتدريب مشتركة كجزء من الحرب ضد حزب العمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التركية العراق العراق تركيا حزب العمال الکردستانی حرس الحدود فرانس برس
إقرأ أيضاً:
القسام تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين بكمين مركب شرقي خان يونس
#سواليف
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد للعمل المركب الذي نفذته ، واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"
جانب من الكمين المركب الذي استهدف آليات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع وقد أعلن العدو عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد آخر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HuDeCuf8iw
وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في نفس المنطقة التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده من بينهم قائد سرية.
وكشفت الصور الحصرية التي حصلت عليها الجزيرة عن مستوى عالٍ من التخطيط والإعداد المسبق للعملية التي جرت في 26 يوليو 2025.
حيث تُظهر اللقطات أن عناصر الرصد التابعة للكتائب رصدت وجود ناقلتي جند قريبة من موقع العملية بمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 متراً.
وحدد عناصر الكتائب أهدافهم. ونُفذت العملية باستخدام تكتيكات متعددة تُظهر تطور قدرات المقاومة التقنية والتكتيكية، وبدأت باستهداف ناقلتي جند بعبوتين ناسفة، وهو ما يتطلب تسللاً دقيقاً وزرعاً محكماً للعبوات دون اكتشاف.
ورصدت عناصر كتائب القسام الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب العملية، وشملت هذه الإجراءات قيام حفار عسكري إسرائيلي بدفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران المشتعلة فيها.
وكانت مواقع إسرائيلية أفادت -أمس الأحد- بارتفاع عدد الجنود القتلى فيما وصفته بـ”الحدث الأمني الصعب” في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت إلى 3 قتلى.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة (جنوبي القطاع) الفلسطيني يوم السبت الماضي.