اليمن.. ضبط 47 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة في المناطق المحررة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت إدارات الشرطة بالمحافظات المحررة أمس الخميس، ضبط 47 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة.
وقالت إدارات الشرطة في بيان إنها تلقت 68 بلاغاً بقضايا جنائية مختلفة تمكنت خلال ال24 الساعة من ضبط 44 جريمة، فيما لازالت جهود وإجراءات البحث والتحري في محافظات، تعز، عدن، مأرب، لحج، حضرموت الساحل والوادي والصحراء، والضالع والمهرة عن 24 جريمة لكشف ملابساتها وضبط الجناة.
ووفقا لتقارير الحالة الأمنية الصادر عن القيادة والسيطرة توزعت الجرائم المضبوطة بين: 12 جريمة إيذاء عمدي خفيفة وجسيمة، و9 جرائم سرقات مختلفة، و8 جرائم اعتداء على أملاك غير، و3 جرائم حيازة وتعاطي مواد مخدرة، ومعدل جريمتي نصب واحتيال وخيانة أمانة وتهديد.
ومعدل جريمة واحدة تشويه سمعة، وإطلاق نار، وحريق عمدي، وانتهاك حرمة مسكن، وتحرش.
وكانت أجهزة الشرطة قد ضبطت 47 متهما موزعين على المحافظات وفقا للتالي : محافظة تعز 14 متهما، ومحافظة حضرموت 10 متهمين، ومحافظة مأرب 9 متهمين، ومحافظة شبوة 5 متهمين، والعاصمة المؤقتة عدن 4 متهمين، ومتهمين اثنين في محافظة الضالع، ومعدل متهم واحد في محافظات المهرة و لحج وحضرموت الوادي والصحراء.
وأشارت التقارير عن احتجاز المتهمين المضبوطين على ذمة الإجراءات القانونية بالجرائم المنسوبة إليه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الداخلية قضايا جنائية الشرطة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.
وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.
وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.
وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.
وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.
وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.
وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.
وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.
وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.
وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.