سكان أصليون وجمهوريون يرفضون قرار ترامب بإعادة تسمية جبل دينالي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإعادة تسمية أعلى جبل في أمريكا الشمالية أثار جدلًا واسعًا بين بعض السكان الأصليين في ألاسكا والمشرعين في الولاية، بمن فيهم الجمهوريون، حسبما ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية.
قرار ترامب يثير الجدلأكد ترامب خلال خطاب تنصيبه عزمه إعادة تسمية جبل «دينالي» إلى «ماكينلي»، وكان باراك أوباما قد أعاد تسميته دينالي خلال فترة رئاسته، ليُزيل الاسم الذي أُطلق عليه في عام 1917 تكريمًا للرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة، ويليام ماكينلي.
قرار ترامب أثار جدلًا كبيرًا، حيث أطلق شعب الكويكون، وهم مجموعة من السكان الأصليين في ألاسكا من الأثاباسكان، اسم «دينالي» على الجبل لقرون طويلة قبل أن يتولى ماكينلي الرئاسة أو تصبح ألاسكا ولاية أمريكية.
غير الاسم رسميًا إلى «دينالي» في عام 2015 للاعتراف بـ«قدسية الجبل بالنسبة للعديد من سكان ألاسكا الأصليين»، رغم أن الجبل يُعرف بأسماء أخرى بلغات السكان الأصليين المختلفة في ألاسكا.
ووفقًا لتقرير نشرته «ألاسكا نيوز سورس»، تشير الأبحاث إلى أن سكان ألاسكا يعارضون إعادة تسمية الجبل إلى «ماكينلي» بمعدل اثنين إلى واحد، رغم أن ألاسكا تُعتبر ولاية ذات غالبية جمهورية ساحقة.
الحفاظ على هذا الاسم يكرّم الروابط الثقافيةوقالت إميلي إدينشو، رئيسة مركز التراث الأصلي في ألاسكا، في تصريح لموقع «إيرث بيت»: «الحفاظ على هذا الاسم يكرّم الروابط الثقافية ويعترف بالمساهمات المستمرة لشعوب ألاسكا الأصلية.»
أعرب مشرعو ألاسكا من مختلف الانتماءات السياسية عن رفضهم الشديد لإعلان دونالد ترامب، في مقطع فيديو نشره على منصة إكس، قال السيناتور الجمهوري دان سوليفان: «أفضل اسم دينالي الذي أطلقه شعب كويكون أثاباسكان الوطني العظيم على هذا الجبل العظيم منذ آلاف السنين.»
أما ليزا موركوفسكي، وهي سيناتورة جمهورية أخرى من ألاسكا، فقد صرحت بأنها «تعارض بشدة» قرار ترامب بتغيير الاسم.
وكتبت موركوفسكي على منصة إكس: «أعلى جبل في أمتنا، الذي أطلق عليه اسم دينالي منذ آلاف السنين، يجب أن يستمر في حمل الاسم الذي منحه إياه شعب كويكون أثاباسكان، الذين رعوا هذه الأرض منذ الأزل»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الجمهوريون دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دينالي قرار ترامب فی ألاسکا
إقرأ أيضاً:
لماذا سُمي يوم عرفة بهذا الاسم؟ .. اعرف السبب
يوم عرفة، هو المكان الوادي الذي يجتمع فيه المسلمون، والذي يعد الوقوف فيه من أركان الحج، اسمه عرفات، و قيل في سبب تسمية عرفات بهذا الاسم ، هو عندما نزل آدم وحواء ، نزلوا فتباعدوا وسعى كل واحد منهم للعثور على الآخر ، فالتقيا بعرفات ، فسُمى هذا المكان بعرفات الله ، وهذا مذكور في الآثار عن الأديان السابقة.
وسمي جبل عرفات باسم جبل الرحمة ، لأن الرحمة والنفحات والبركات تتنزل على الحجاج في هذا اليوم ، كما يستجيب الله دعاءهم.
كما يطلق على جبل عرفات بخلاف اسم جبل الرحمة، أسماء منها: جبل القرين، وجبل النابت، وجبل إلال، وشعيرة الوقوف بعرفة هي شعيرة الحج الوحيدة التي يؤديها الحجيج خارج حدود الحرم.
وتعود تسمية جبل عرفات بهذا الاسم ، إلى أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا عليه.
ويقع جبل عرفات الذي يطلق عليه اسم جبل الرحمة ، في الطريق بين مكة والطائف، حيث يبعد عن مكة حوالي 22 كم تقريبًا، وعلى بُعد 10 كم من مِنى، و6 كم من مزدلفة.
الوقوف على جبل عرفاتويبدأ الوقوف على جبل عرفات بعد أن يبيت الحاج بمنى ليلة عرفة ، وهو بعد طلوع شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، يسير من منى إلى جبل عرفات ملبيا "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك".
وبعد وصول الحجاج إلى جبل عرفات فإنه يستحب له النزول بنمرة إلى زوال الشمس إن تيسر له ذلك، وإن لم يتيسر نزل بأي مكان داخل حدود جبل عرفات.
فإذا زالت الشمس ودخل وقت صلاة الظهر ، سنّ له أن يستمع خطبة إمام مسجد نمرة ، ويصلي معه الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين، يصليهما قصرا ، الظهر ركعتين، والعصر ركعتين ، ويجمع بين الصلاتين في وقت الظهر.
وبعد أداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا ، يقضي الحاج وقته كله في الذكر، والدعاء، والتسبيح، والتحميد والتهليل، والتوبة ، والاستغفار، إلى غروب الشمس.
حدود الوقوف على جبل عرفاتوقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أن الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم للحج.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما محل الوقوف بعرفة؟» ، أنه يجوز للحاج أن يقف بأي موضع تيسر له من عرفة إلا بطن عُرَنَةَ -وادي عرنة-.
واستشهدت بقول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَرَفَاتٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلَّا بَطْنَ عُرَنَةَ»، مشيرة إلى أنه وضعت الآن علامات تبين حدود عرفة فيجب على الحاج ألا يتجاوز هذه الحدود، ومن وقف خارج حدود عرفة ــ ولم يقف بها ــ فسد حجه بالاتفاق.
ووادي عرنة هو أحد أودية مكة المكرمة الكبيرة، حيث يخترق أرض المغمس، ويمر بطرف عرفة من جهة الغرب عند مسجد نمرة، ثم يجتمع مع وادي نعمان غير البعيد عن عرفة، ويمر جنوب مكة على حدود الحرم، ثم يغرب حتى يفيض في البحر جنوب جدة على قرابة 30 كيلومترًا منه.
ويُعد وادي عرنة من الأودية ذات السيول الجارفة، أما الزراعة فيه فهي قليلة، والوادي يفصل مشعر مزدلفة ومشعر عرفة، حيث نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحاج عن الوقوف به لأنه ليس جزءًا من عرفة.