نتنياهو يلجأ للتصعيد في الضفة الغربية هربا من أزماته الداخلية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وتأتي هذه العملية في توقيت يواجه فيه نتنياهو ضغوطا متزايدة داخليا، سواء بسبب محاكمات الفساد أو المساءلة عن فشل منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى محاولته استخدام التصعيد العسكري للهرب من أزماته السياسية.
تقرير: ماجد عبد الهادي
25/1/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. إصابات واعتقالات خلال اقتحامات إسرائيلية لمخيم الفوار وبيتونيا
أفادت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين بإصابة عدد من المواطنين واحتجازهم خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادرها أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم ودهمت وتفتيش عدد كبير من المنازل، بينها منزل مدير عام نادي الأسير أمجد النجار، حيث تعرض شقيقاه للضرب وأصيبا بجروح ورضوض.
كما احتجزت القوات عدداً من المواطنين لساعات داخل المخيم قبل إطلاق سراحهم. وامتد الاقتحام إلى قرى وأحياء أخرى في مدينة الخليل دون تسجيل اعتقالات إضافية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا في قضاء رام الله، مصطحبة جرافة عسكرية وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والدخانية في محاولة لمنع تغطية عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
ويتزامن هذا التوغل العسكري مع ترقب المجتمع الدولي لنتائج اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ما يطرح تساؤلات حول مصداقية تل أبيب.