تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا شائعات حول عودة ماهر الأسد شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد إلى الساحل، وسط ادعاءات عن انسحاب قوات الإدارة السورية الجديدة من المنطقة.

وأثارت الشائعات موجة من السخرية في الأوساط السورية، مساء الجمعة، في حين أكدت الجهات الرسمية عدم صحة الأنباء المتداولة حول سحب القوات الأمنية من محافظة اللاذقية التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.



عمر رحمون يحذف التغريدة التي تحدث فيها عن انسحاب الدولة السورية من اللاذقية وعودة ماهر الاسد ???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? pic.twitter.com/wmCAvRIjId — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 24, 2025
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المقدم مصطفى كنيفاتي مدير الأمن في محافظة اللاذقية، قوله "تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية".

وأضاف أن "هذه الشائعات والأعمال تهدف إلى زعزعة الأمن العام والاستقرار في المنطقة"، مشددا على ضرورة "توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة، وسنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد".


وبحسب "سانا"، فقد "استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية".

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المحاولات "فشلت"، وأسفرت عن "تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين"، حسب تعبيرها.

وأظهرت لقطات ومقاطع مصورة انتشار قوات الأمن في مناطق مختلفة من الساحل السوري لدحض صحة الشائعات حول انسحاب قوات الأمن من اللاذقية.

الأمن العام يبحث
عن ماهر الأسد في اللاذقية
???????????? pic.twitter.com/pRBcrWmTBl — أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) January 24, 2025 انتشار لقوات الأمن في مدينة اللاذقية بمشاركة وحدات k9 لتعزيز الاستقرار وضبط الأمن.#سانا pic.twitter.com/AnxAxRBkrs — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 24, 2025
يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الأمن السورية مطاردة "فلول" النظام المخلوع بوتيرة مختلفة في العديد من المدن السورية، لاسيما في محافظات مثل حمص واللاذقية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأسد اللاذقية سوريا الأسد اللاذقية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انسحاب قوات قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلق على "ضربات" الساحل السوري.. وتكشف الأهداف

علق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الجمعة، على هجوم الجيش الإسرائيلي في سوريا قائلا: "لن تكون هناك حصانة لأي جهة لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل"

وهاجم الجيش الإسرائيلي ودمر مساء الجمعة أسلحة استراتيجية في جميع أنحاء سوريا كانت تشكل تهديدًا مباشرًا لدولة إسرائيل.

وقال كاتس: "لن يكون هناك حصانة لأي جهة لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل وسنواصل الدفاع عن أمن إسرائيل".

غارات اسرائيلية على غرب سوريا             

وقتل شخص في غارات إسرائيلية استهدفت منطقة الساحل في غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي، في حين أعلنت إسرائيل قصفها منشآت عسكرية في منطقة اللاذقية.

وتعدّ هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا الشهر الحالي عن مفاوضات غير مباشرة مع الدولة العبرية لاحتواء الأوضاع.  

وأورد التلفزيون السوري الرسمي: "غارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع قرب قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية".

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا من جهتها عن "مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الاسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الغارات استهدفت "مواقع عسكرية" وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية.

أهداف إسرائيل

وأعلنت إسرائيل من جهتها قصف "منشآت لتخزين الأسلحة تضمّ صواريخ أرض-بحر، تشكّل تهديدا على حرية الملاحة الدولية وحرية الملاحة لإسرائيل، في منطقة اللاذقية في سوريا".

وأضاف بيان الجيش الاسرائيلي أنه "تم استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".

وتأتي هذه الغارات غداة دعوة المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك من دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدان اللذان يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ"اتفاق عدم اعتداء" بين الطرفين.

ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.

وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي.

كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.

وكان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أكد مرارا أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها.

وأشار الشهر الحالي في باريس إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع.

مقالات مشابهة

  • سوريّة: شهيد وإصابات في عدوان إسرائيلي على اللاذقية وطرطوس 
  • مقداد فتيحة سفاح الساحل السوري وقائد مليشيا درع الساحل
  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع في الساحل السوري
  • إسرائيل تعلق على "ضربات" الساحل السوري.. وتكشف الأهداف
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عدة مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط الأسد
  • كم يبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد؟