7 علامات رئيسية لسرطان العين يجب الحذر منها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حث الخبراء على الحذر من 7 علامات رئيسية لسرطان العين، والتي غالباً ما تقابل بالتجاهل أو يُخلط بينها وبين حالات غير ضارة.
ووفق مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، تحذر تقارير من ارتفاع حالات سرطان العين منذ تسعينيات القرن الماضي، وأن الحالات بين المرضى الأصغر سناً في تزايد.
والنوع الأكثر شيوعاً من سرطان العين هو الورم الميلانيني العيني، وهو سرطان جلدي يتكون في منتصف مقلة العين - والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، من الشمس أو أسرّة التشمس، هو محفز محتمل.
ومن بين التغييرات التي أبرزها أخصائيو العيون: عدم وضوح الرؤية، وتهيج العين الذي لا يستجيب للعلاجات القياسية، والتي يعزوها كثير من الناس إلى التحديق في الشاشات لفترة طويلة جداً.
وبحسب "دايلي ميل"، الأعراض الأخرى هي: تغيرات مفاجئة في البصر، وفقدان الرؤية الطرفية، ورؤية "ومضات" أو "أشكال مظلمة".
وتتضمن الأعراض: البقع الداكنة التي تظهر على القزحية الجزء الملون من مقلة العين، وكذلك الكتل، والتورمات حول العين.
حماية العيونوقال نيل ليرد أخصائي البصريات: "إن حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية أمر بالغ الأهمية أيضاً، حيث يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى أشكال غير شائعة من سرطان العين، مثل الورم الميلانيني الملتحمة".
و"لتقليل هذا الخطر، ارتدِ نظارات شمسية عالية الجودة تحجب الأشعة فوق البنفسجية أو أضف طبقة من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية إلى نظارتك اليومية".
وحذر ليرد من أنه يجب أيضاً التحقيق في الاحمرار أو التهيج في العين الذي يستمر على الرغم من العلاج القياسي.
وأضاف: "يميل العديد من الأشخاص إلى تجاهل التغييرات في رؤيتهم أو مظهر عيونهم، على افتراض أنها ببساطة نتيجة للشيخوخة أو الإجهاد أو مجرد استخدام أجهزتهم لفترة طويلة جداً".
ويمكن أن يكون تحديد هذه العلامات الدقيقة في وقت مبكر أمراً بالغ الأهمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان فوق البنفسجیة سرطان العین
إقرأ أيضاً:
العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
دعت النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها للمشاركة الفعالة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، (الإدارة العامة للأشعة)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك ضمن جهود النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والدولية، خاصة العاملين في تخصصات الأشعة.
وعقدت النقابة اجتماعات موسعة مع المتحدثين من أبناء المهنة، حيث من المقرر أن يقدم متخصصو العلوم الصحية خلال فعاليات المؤتمر محاضرات حول أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجالات الأشعة والتصوير الطبي.
وأكد أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن مشاركة النقابة تأتي ترجمة لالتزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وبخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة أساسية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن الارتقاء بمهاراتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
وأوضح أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة تضم أربعة أهداف رئيسية تشمل:
تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته مثل: الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والمقطعية.تطوير قدرات العاملين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية وبياناتها لدعم القرار التشخيصي.التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية داخل أقسام الأشعة وفق أحدث البروتوكولات العالمية.دعم الكوادر الشابة عبر توفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات والهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيداً بالدور المحوري لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الأشعة عالمياً.
وشدد نقيب العلوم الصحية على أن كوادر المهنة يستحقون كل أشكال الدعم، مؤكداً حرص النقابة على تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، في ظل التطور المتسارع للتقنيات الطبية. ولفت إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين في الأشعة هو استثمار في التنمية البشرية، ينعكس مباشرة على جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى.
واختتم الدبيكي مؤكداً أن النقابة ستواصل جهودها لتعظيم دور أبنائها عبر برامج التدريب وإتاحة فرص التطوير المتقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ووضع الكوادر المصرية على خريطة التميز المهني محلياً وإقليمياً ودولياً.