قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة ستنضم مجددا إلى اتفاقية دولية، يقول منتقدون إنها تهدف إلى الحد من الإجهاض في جميع أنحاء العالم.

وقال روبيو في بيان "أبلغت الولايات المتحدة اليوم الموقعين على إعلان إجماع جنيف بأننا ننوي الانضمام مجددا على الفور".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ، أمس الجمعة، سلسلة إجراءات ضد الإجهاض وبعث رسالة دعم لعشرات آلاف المتظاهرين المعارضين للإجهاض الذين ساروا في واشنطن خلال النهار.

وإعلان "إجماع جنيف" بشأن تعزيز صحة المرأة وتقوية الأسرة هو إعلان مناهض للإجهاض رعته حكومات الولايات المتحدة والبرازيل وأوغندا ومصر والمجر وإندونيسيا في عام 2020، حينما كان ترامب في السلطة خلال رئاسته الأول، ويضم الآن أكثر من 35 دولة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن أحد أهداف الإعلان هو "حماية الحياة في جميع مراحلها".

والإجهاض قضية مثيرة للانقسام في السياسة الأميركية، وفي عام 2022 قضت المحكمة الأميركية العليا بإلغاء الحق في الإجهاض على مستوى البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!

صراحة نيوز- أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية بأن ست قاذفات من طراز “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية.

وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات “GBU-57” أو ما تعرف بـ”أم القنابل”، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو.

تُعرف القنبلة رسمياً باسم “GBU-57 E/B” أو “MOP”، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster).

وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري.

يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.

مقالات مشابهة

  • "الوقت وحده سيخبرنا".. ترامب يعلق مجددا على "ضرب إيران"
  • ماذا وراء التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة؟
  • 6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
  • الدويري يرجح دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران
  • إيران تحذر أميركا وتتوعد بـ مفاجأة إستراتيجية
  • روسيا تحذر أميركا من استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران
  • روسيا تحذر أميركا من "تطور كارثي".. لا تعبثوا بالنار النووية
  • الأخضر يخسر من الولايات المتحدة في الكأس الذهبية .. فيديو
  • احذر واشنطن تراقبك.. "حسابك" قد يمنعك من دخول أميركا
  • الآباء المؤسسون شخصيات رائدة مهّدت لنهضة أميركا