وزير الخارجية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 10:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، أن القوات الأميركية لن تنسحب من العراق.وفيما يتعلق ببقاء القوات الأميركية في العراق، قال فؤاد حسين خلال حضوره جلسة ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “أعتقد أنهم سيبقون هناك (في العراق)”.وأضاف: “الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها يختلف الآن مقارنة مع فترة الإدارة الأولى لترمب.
نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر”.وأشار فؤاد حسين إلى أن “العلاقات بين العراق والولايات المتحدة تسير ضمن إطار اتفاقية استراتيجية أمنية، وأن المحادثات بشأن مستقبل هذه العلاقات ما زالت مستمرة”.وفيما يتعلق بالعلاقات الأميركية-الإيرانية، أكد وزير الخارجية العراقي أن “التوترات بين البلدين أثرت بشكل مباشر على الوضع في العراق، قائلاً: “نشعر بالقلق إزاء هذه التوترات، ونأمل أن تتخذ الدولتان مساراً جديداً”.كما أشار وزير الخارجية العراقي إلى “استعداد إيران للحوار مع الولايات المتحدة، لكنه أضاف قائلاً: “حتى الآن، لم ألحظ أي إشارة من واشنطن تفيد باستعدادهم للحوار مع الجانب الإيراني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تمادت الانقسامات السياسية العراقية في رسم ملامح الغموض بشأن مستقبل الوجود الأميركي في البلاد، وسط تجاذب حاد بين تيارات تعتبر التحالف الدولي مظلة أمنية ضرورية، وأخرى ترى فيه إرثاً من التدخل الغربي يجب تصفيته.
واستندت تصريحات وزير الدفاع ثابت العباسي إلى معادلة الأمن المشترك بين العراق وسوريا، مبرراً استمرار التعاون مع واشنطن بوجود خطر “داعش” المتجدد، في وقت أفادت فيه تقارير عسكرية أميركية بأن نحو ٨٠٠ عنصر فقط من القوات الأميركية ما زالوا في سوريا حتى يونيو ٢٠٢٥، مع خطط لنقل بعضهم إلى العراق في إطار إعادة انتشار تكتيكي.
وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان أزمة عام ٢٠١١، حين انسحبت القوات الأميركية من العراق بشكل مفاجئ، ما أتاح لتنظيم داعش ملء الفراغ الأمني سريعًا، قبل أن يُجتاح شمال البلاد في صيف ٢٠١٤، وهو السيناريو الذي تخشاه النخب الأمنية حالياً وتلوّح به لتبرير بقاء التحالف.
واتجهت أصوات سياسية، لا سيما من فصائل الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي، إلى المطالبة بجدولة واضحة لخروج القوات الأجنبية، متذرعة بما وصفته بـ”انتهاك السيادة”، بينما ردّت رئاسة الوزراء بتصريحات تصالحية أكدت استمرار “الحوار الفني مع التحالف”.
وتكررت في العراق حوادث استهداف القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، وكان آخرها في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في يناير ٢٠٢٤، مما زاد من تعقيد التوازنات بين ضغط الفصائل المسلحة والالتزامات الأمنية مع واشنطن.
وشهدت البلاد جدلاً مماثلاً بعد الانسحاب الأميركي من العراق عام ٢٠١١، حين انقسمت النخبة السياسية بين مرحب ومتحفظ، قبل أن تُفضي حالة الفراغ الأمني إلى تمدد داعش، ما اضطر واشنطن للعودة ضمن تحالف دولي عام ٢٠١٤، وهو السياق التاريخي الذي لا يزال يلقي بظلاله على الخطاب الأمني الحالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts