قيادي بحزب المؤتمر: كلمة السيسي في عيد الشرطة عكست رؤية واقعية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، ورئيس المكتب التنفيذي للحزب، برسائل الرئيس السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي عكست رؤية واقعية لمواجهة كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
مواصلة مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدةوأشار «مرشد»، في تصريح اليوم، إلى أهمية اليقظة وزيادة الوعي للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن ما يحدث في الإقليم يتطلب منا الحذر ووحدة الصف والتكاتف المجتمعي لمواجهة التحديات ومواصلة مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة.
واشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية عيد الشرطة الـ73 تعبر عن إدراك عميق لقيمة التضحيات التي قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة، للحفاظ على كيان الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وتقدم مرشد بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ولفت إلى أن يوم الخامس والعشرين من يناير في تاريخ مصر رمزاً للعزة والكفاح الوطني؛ حيث قدم رجال الشرطة، على أرض الإسماعيلية - منذ 73 عاماً - أروع الأمثلة في البسالة والشجاعة والصمود دفاعاً عن كرامة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجال الشرطة عيد الشرطة الأمن القومي المصري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.