السيسي: ندفع بقوة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ومنع أي محاولات للتهجير
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سعي مصر إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام قائلًا: وبحكم مسؤوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعي نحو السلام.
وأضاف الرئيس السيسي، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد شاهدًا حيًا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصرإلى جانب شركائها في هذا الشأن.
وتابع الرئيس، سوف ندفع بمنتهى القوة، في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيًا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
وجاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم ترأس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة
قال إعلام عبري، مساء الثلاثاء، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أجرى "اتصالا استثنائيا" بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بدفع مباشر من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، لكسر حالة الجمود بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ديرمر بحث مع وزير الخارجية القطري مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرة إلى أن الاتصال "جاء بعد ضغوط مارسها ويتكوف لإحياء مسار التهدئة".
ووصفت الصحيفة اتصال ديرمر ومحمد بن عبد الرحمن بـ"الاستثنائي"، موضحة أنه لم يجرِ عبر القنوات المعتادة مثل جهاز "الموساد"، المسؤول عادة عن إدارة هذا الملف.
وشددت على أن ويتكوف يسعى لكسر حالة الجمود التي تسود محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "ويتكوف يريد ممارسة المزيد من الضغوط على حركة حماس، وإرسال رد جديد على اقتراحه بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".
وحتى الساعة 19:00 (ت.غ)، لم يصدر عن إسرائيل وقطر والولايات المتحدة تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.
والسبت، أعلنت حماس أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، دون تحديد فحواه، وأوضحت أنه جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
لكن ويتكوف قال بعد ذلك إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، ما زالت جارية، وأوضحت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق رغم تباعد المواقف بين الطرفين.
كما نقلت عن مصادر في الدول الوسيطة، لم تسمها، أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات بين المنظمة وإسرائيل".
وأردفت: "ما زالت حماس تطالب بضمانات أمريكية إضافية في أي اتفاق، لكنها تحاول إظهار استعدادها للدخول في مفاوضات فورية، من أجل رأب الصدع بينها وبين ويتكوف".
وأعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك، الأحد، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربتا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.