ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، ، لكنها أنهت الأسبوع على خسائر بعد أن أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة وطالب أوبك بخفض الأسعار.

يأتي ذلك، بعد يوم من حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك والسعودية، على خفض الأسعار في مسعى واسع النطاق لزيادة إنتاج الخام، وكرر كلامه في تصريحات اليوم الجمعة.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً أو 0.27% لتبلغ عند التسوية 78.50 دولار للبرميل.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو 0.05% لتسجل عند التسوية 74.66 دولار للبرميل

وبالنسبة للأسبوع، تراجع خام برنت حتى الآن 3% تقريباً وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 4%.

وجدد ترامب مطالبته لمنظمة أوبك بخفض سعر النفط لإلحاق الضرر بالقدرات المالية الروسية والمساهمة في إنهاء الحرب الأوكرانية.

وقال ترامب أثناء هبوطه في ولاية نورث كارولاينا لتفقد أضرار عاصفة "إحدى الطرق لوقفها بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من الأموال وخفض سعر النفط... ستتوقف الحرب على الفور".

وفي كلمة ألقاها يوم الخميس بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيطالب أوبك بخفض تكلفة برميل الخام.

وأضاف أنه سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمار في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، ارتفاعاً من 600 مليار دولار أوردتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت سابق من نفس اليوم.

وقال محللون إن الضبابية التي تكتنف سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية واحتمال أن يدفع الرئيس الجديد نحو زيادة إنتاج النفط الأميركي أثرا أيضاً على العقود الآجلة للخام.

لكن مما حال دون المزيد من التراجع، أفادت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية بتراجع مخزونات الخام الأسبوع الماضي لتبلغ أدنى مستوياتها منذ مارس 2022.

من جانبه، قال هاري تشيلينجيران من مجموعة أونيكس كابيتال "بعد أيام من تولي ترامب المنصب، لم تشهد إمدادات النفط اضطرابات بسبب الأوامر التنفيذية المختلفة التي وقعها. كان معظم ما فعله منصباً على الداخل".

وأضاف "نترقب تصريحات عن الرسوم الجمركية، عن إيران وفنزويلا وروسيا".

بدروه، توقع جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأولية لدى يو.بي.إس أن لا تستجيب أوبك، قائلاً "لا أتوقع حقاً أن تغير أوبك سياستها ما لم تتغير الأساسيات".

وأضاف "ستظل الأسواق في حالة هدوء نسبي حتى تتضح أكثر سياسة ترامب بشأن العقوبات والرسوم الجمركية".

وأعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة يوم الاثنين بما يسمح له بتخفيف قيود بيئية على البنية التحتية للطاقة في إطار خطة لزيادة إنتاج النفط والغاز من بلاده للحد الأقصى.

وتعهد يوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وفرض رسوم بنسبة 25% على كندا والمكسيك وقال إن إدارته تبحث فرض رسوم عقابية على الصين بنسبة 10%.

وقال ييب جون رونغ محلل السوق الاستراتيجي في آي.جي إن تحول الانتباه لإعلان إطار زمني محتمل في الشهر المقبل لفرض ترامب لتلك الرسوم الجديدة سيبقي على حالة الحذر في السوق غالباً لأن القيود التجارية الجديدة سيكون لها تبعات سلبية على النمو العالمي بما قد يضغط على توقعات الطلب على النفط.

وأضاف أن المتعاملين يتوقعون أن تتراوح أسعار النفط بين 76.50 و78 دولاراً للبرميل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين النفط الأميركي سعر البرميل أسعار النفط أوبك المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.

وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.

وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.

أسامة السعيد: مصر الأهم والأولى في إدخال المساعدات لقطاع غزةنجاح عملية فصل التوأم الملتصقين السوريين سيلين وإيلين

في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".

وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".

وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".

طباعة شارك دونالد ترامب أوروبا غزة مساعدات لغزة الطعام لغزة

مقالات مشابهة

  • تهديدات ترامب تشعل الأسواق… النفط يصمد والذهب يترقب قرار الفيدرالي
  • ثبات أسعار النفط.. الأسواق تترقب قرار سعر الفائدة من البنك الفيدرالي اليوم
  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات
  • أوبك+ تطالب العراق بتقديم خطة لتعويض فائض إنتاج النفط
  • النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي
  • ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+
  • النفط يصعد بعد اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي
  • ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.