إعلام فلسطيني: 3 حافلات تقل 114 أسيراً محرراً تصل إلى رام الله
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام فلسطيني، اليوم السبت، بأن 3 حافلات تقل 114 أسيرا محررا تصل إلى مدينة رام الله، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
غادرت الحافلات التابعة لسجن "عوفر" باتجاه مدينة رام الله، حيث تسلمت فرق "الصليب الأحمر" الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وتشمل هذه المرحلة أسماء بارزة من الأسرى المحكومين بالمؤبد، الذين يُتوقع الإفراج عنهم، مع إبعاد بعضهم إلى دول أخرى. من بين الأسماء المنتظر الإفراج عنها: زكريا الزبيدي، أحمد البرغوثي، وائل قاسم، ومحمود عطاالله.
في هذا السياق، أعلنت حركة "حماس" عن قائمة تضم 200 أسير سيتم إطلاق سراحهم اليوم ضمن هذه المرحلة، مع ترحيل 70 منهم إلى دول أخرى.
على الجانب الآخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة "بيتونيا" غرب رام الله، حيث أطلقت قنابل صوتية واعتدت على الطواقم الصحافية المتواجدة، في محاولة لمنع الاحتفالات الفلسطينية بالإفراج عن الأسرى.
وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد سلمت صباح اليوم السبت أربع أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر، وسط حشد فلسطيني كبير.
وتشمل الدفعة الثانية من الصفقة الإفراج عن 120 أسيرًا من أصحاب المؤبدات، بالإضافة إلى 80 أسيرًا آخرين من ذوي الأحكام العالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة رام الله سجن عوفر الصليب الاحمر صفقة تبادل الأسرى رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بصفتها جهة الاتصال الرسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتهما بـ"استشهاد عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".
وأشار البيان إلى أن السباتين "اعتقل في 24 حزيران/ يونيو 2025، وتوفي في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي".
وقال بيان المؤسستين إن "شهادات وإفادات الأسرى المحررين شكّلت أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا على جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".
من جهته، نعى مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس الشاب السباتين الذي استشهد الليلة الماضية في مستشفى "شعاري تسيدك" بعد اعتقاله منذ 24/06/2025، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة.
وأشار المكتب في بيان إلى أن "استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية.
وشدد على أن الأسرى يواجهون ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، منوها إلى أنه باستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة بينهم 50 أسيرًا من غزة.
وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد السابتين، مطالبا بفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال التي يرتكبها داخل السجون والإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية فورية.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.
وصعدت إدارة السجون الإسرائيلية قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وفق بيان سابق لمؤسسات الأسرى.