وزير السياحة يختتم زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد بعقد عدة لقاءات إعلامية مع ممثلي أهم الصحف الإسبانية من بينها وكالة الأنباء الإسبانية EFE، وEuropa press ، و Ladevi، و ABC، وCinco dias - El Pais، و Hosteltur.
وسلطت هذه اللقاءات الضوء على الاهتمام الإعلامي الكبير من قِبل العديد من الصحف الإسبانية بالمتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه، حيث تسأل ممثلوها عن موعد افتتاحه وعدد زائريه ولاسيما في ظل ما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي لعدد من الأماكن به حيث أشار الوزير إلى ما يشهده المتحف من توافد العديد من الزائرين المصريين والسائحين لزيارة الأماكن المسموح زيارتها.
كما أوضح أن المتحف المصري الكبير سيقدم بعد افتتاحه بشكل كامل تجربة سياحية ثرية ومختلفة للزائرين وسيساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر ولاسيما المهتمين بمنتج السياحة الثقافية وزيادة عدد الليالي السياحية بها.
كما أكد شريف فتحي خلال هذه اللقاءات على ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من أمن وأمان وسلامة واستقرار الأوضاع به وعدم تأثره بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وهو ما انعكس على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024 الذي شهد نمو في أعداد السائحين الوافدين إليها بلغ 15.750 مليون سائح، لافتاً إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة في هذه الحركة بنسبة 6% خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.
وخلال هذه اللقاءات، أكد ممثلو الصحف الإسبانية على شغف واهتمام السائح الإسباني بزيارة المقصد المصري ولاسيما لزيارة المقاصد الثقافية والدينية بها مثل مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ومدينة سانت كاترين حيث منطقة التجلي الأعظم.
وفي تساؤل عن تشجيع الاستثمار الفندقي في مصر، أوضح أنه يوجد بمصر العديد من فرص الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي، لافتاً إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التي تقدمها الدولة المصرية في هذا الإطار.
كما أشار إلى أنه يتم العمل على زيادة مقاعد الطيران لزيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر من الأسواق السياحية المختلفة ولاسيما المستهدفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار الصحف الإسبانية المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
وزير الري: حماية الشواطئ أولوية لمصر.. ومشروعاتنا تستخدم حلولًا طبيعية منخفضة التكلفة
إلتقى الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، بمناسبة قرب إنتهاء فترة عمل فراكاسيتي كممثل مقيم للبرنامج فى مصر، وقد تم خلال اللقاء مناقشة موقف الأنشطة الجارية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر، وذلك بحضور الدكتور/ محمد بيومي مساعد الممثل المقيم ومدير قسم البيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والمهندس/ أحمد عادل معاون الوزير للتعاون الدولى .
وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية لفراكاسيتي على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والذى كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .
ومن جانبه ، أعرب فراكاسيتي عن تقديره للوزير، وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مع التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر .
وقد أشار الدكتور سويلم لأهمية مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة .
وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع .
جدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أحد مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر ، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر .
كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم ، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لهذا الملف وزيادة البحث العلمى فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية .