مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دعت ندوة توعوية قيادة الدولة لتشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية، وتحصين الأجيال من أباطيل مليشيا الحوثي الإرهابية،وسرعة تشكيل اللجنة العليا للمناهج تضع أزلى أولوياتها الحفاظ على الهوية،وإنشاء منصة تعليمية مركزية تشرف على لجنة الخفاظ على الهوية،تركز في برامجها على تفنيد تحريفات مليشيا الحوثي في المناهج الدراسية،وإصدار قرار وزاري يعتبر المدارس الطائفية غير قانونية وشهاداتها لاغية.
كما طالبت الندوة التي عقدت بمحافظة مأرب ونظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة بمناسبة اليوم العالمي للتعليم تحت عنوان(التعليم في زمن المليشيا الحوثية الإرهابية"10 سنوات من التدمير")،باعتماد برنامج توعوي يتضمن ثوابت الهوية اليمنية الدينية والوطنية تلتزم بها كل المدارس،وإنشاء وحدة رصد متخصصة لتتبع الانحرافات الفكرية التي تروج لها المليشيا، وتفعيل القناة التعليمية وتخصيص مساحة واسعة لبرامجها للحفاظ على الهوية،إضافة إلى تحسين مرتبات المعلمين وتوفير الكتاب المدرسي،وعدم اعتماد اي شهادة تصدر عن مؤسسات التعليم الواقعة تحت سيطرة المليشيا إلا بتسليمها نسخة من كشوفاتها لمكاتب الحكومة الشرعية.
وناقشت الندوة ثلاث اوراق عمل ،تطرقت الورقة الأولى لمدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري،إلى وضع التعليم والتدمير الذي تعرض له منذ احتلال مليشيات الحوثي الإرهابية للعاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة ،وشنها الحرب على الشعب اليمني في 2014م، والانتهاكات التدميرية التي تعرض لها التعليم بشكل ممنهج،من خلال قطع مرتبات196 ألف معلم وتربوي،وتحويل 990مدرسة إلى مأوى للنازحين، وتدمير 435مدرسة تدميرا كليا ،وانتشرت الأمية في المجتمع ،حيث بلغت نسبتها 70في المائة بين سكان الريف اليمني ،وَ 40في المائة في المدن بحسب تقارير اليونسكو.
كما استعرض الهجري بالأرقام مقتل 1579معلما،واعتقال 614 معلما،إضافة إلى تسرب قرابة 3ملايين طالب وطالبة من المدارس،وتجنيد 30 ألف طالب والزج بهم في جبهات القتال،وإضافة 1024تحريفا في المناهج.
فيما عرضت الورقة الثانية التي قدمها الناطق باسم نقابة المعلمين عبده سالم،(مخاطر المليشيات الحوثية على التعليم والعملية التعليمية في اليمن خلال عشر سنوات من الانقلاب).
وتطرقت الورقة الثالثة التي قدمها صالح الضراب،إلى(سبل مواجهة تدمير التعليم وتحريف المناهج)،في مناطق سيطرة الحوثي،ومناطق الشرعية.
وأثريت الأوراق بالنقاش لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات التي يتعرض لها التعليم وكيفية مواجهتها، والدعم والمناصرة لقضية التعليم، وإيصال قضيته إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقفا دوليا مناصرا وحازما تجاه مليشيات الحوثي الإرهابية، واجبارها على إيقاف انتهاكاتها بحق التعليم وبحق أجيال اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على الهویة
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني لتشكيل لجنة وزارية لربط التعليم باحتياجات سوق العمل
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب بسؤال للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ومحمد جبران وزير العمل لصياغة سياسات تعليمية جديدة تتضمن إدراج مواد تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل مثل ريادة الأعمال والمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعى لمواكبة المتغيرات التعليمية العالمية الحديثة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل اليابان وبعض الدول الأوروبية.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الاسراع فى تشكيل لجنة وزارية تضم جميع الوزراء المختصين وخبراء وأساتذة التعليم ورجال الاعمال والصناعة والاستثمار وغيرهم لصياغة استراتيجية جديدة تكفل الربط الحقيقى بين التعليم واحتياجات سوق العمل ، مؤكداً أن غالبية الدول المتقدمة لم تنجح إلى من خلال ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل
خاصة أن أسواق العمل تشهد محليًا وعالميًا، تحولات كبيرة نتيجة التقدم التكنولوجي، والتحول الرقمي، وثقافة العمل الحر وريادة الأعمال ، وأمام هذه التحولات، لا تزال المناهج التعليمية في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي بعيدة عن مواكبة هذه التطورات، حيث يغيب عنها العديد من المحاور المهمة وفى مقدمتها ما يتعلق بملفات تعليم مبادئ ريادة الأعمال والتفكير الابتكاري والتدريب على المهارات الرقمية الأساسية والمتقدمة (البرمجة، تحليل البيانات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني) وبناء المهارات الناعمة مثل حل المشكلات، العمل الجماعي، إدارة الوقت، والتفكير النقدي وتعزيز ثقافة العمل الحر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما طالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الحكومة الاسراع فى إدراج مواد دراسية أساسية أو اختيارية في مراحل التعليم المختلفة تعزز هذه المهارات والتعاون مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص لإعداد مناهج تطبيقية تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتنظيم تدريبات عملية داخل المدارس والجامعات في مجالات ريادة الأعمال والتحول الرقمي مع إعداد خطة زمنية واضحة لتعميم التجربة على مستوى الجمهورية، مع البدء بالمناطق الأكثر احتياجًا ، مؤكداً على ضرورة اعطاء اولوية قصوى من الحكومة لهذا الملف خاصة بعد الأعداد الكبيرة التى تتخرج من التعليم الجامعى والتعليم قبل الجامعى وتدخل فى طابور البطالة ولا تجد اى فرص للعمالة نظراً لأنه لايوجد أى ربط بين مؤهلاتهم الدراسية واحتياجات سوق العمل.