قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن شركة «OPEN AI»  أطلقت أول وكيل ذكي للذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المهام اليومية عبر الإنترنت وهذه الخطوة سنشاهد مثلها كثيرًا في الأيام القادمة وهذا يؤكد أن كل عمل يمكن ميكنة سوف يتم ميكنة، مشيرًا إلى أن هذا التطبيق يعتبر في مرحلة التجربة وغير متاح لكل الناس بل متاح للمشتركين فقط في الباقة التابعة لـ «OPEN AI».

وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الوكيل أو التطبيق قادر على أن يعمل كل المهام اليومية للإنسان عبر الإنترنت مثل حجز تذكرة طيران أو الانضمام لأحد المؤتمرات ويستطيع أن يأخذ القرار بالنيابة عن الشخص في بعض المهام.

وتابع خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات: « وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة القادمة وهذا ينشئ جيلا مختلفا تمامًا من التعامل مع الإنترنت غير مشابهة للمرحلة الماضية تمامًا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عزام المزيد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.

- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بلمسة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي
  • 34 مليون مستخدم بمصر| خبير تكنولوجي: إغلاق تيك توك يهدد حرية الاستخدام الرقمي ويضر بالاقتصاد.. وهذا هو الحل
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي