الاحتلال يخل باتفاق وقف إطلاق النار ويمنع عودة السكان إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الاحتلال طلب من الوسطاء إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود، قبل السبت، كشرط للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وكان مصدر مصري كشف، السبت، أن الأسيرة يهود على قيد الحياة، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن مصدر مطلع، لم تسمه.
وقال المصدر: "تم إبلاغ الوسيط المصري والقطري أن يهود على قيد الحياة، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن الحركة تنتظر الآن من الاحتلال الانسحاب من أجل بدء عودة النازحين إلى أراضيهم وبيوتهم.
وتذرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إعادة "يهود" ضمن مجندات أطلقت حركة حماس سراحهن، السبت، وقال إن تل أبيب "لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى شمالي قطاع غزة حتى ترتيب هذه الخطوة".
وأضاف في بيان صدر عن مكتبه: "تسلمت إسرائيل اليوم أربع مجندات مختطفات من حركة حماس، وفي المقابل ستفرج عن سجناء أمنيين وفق المفاتيح المتفق عليها".
وتابع: "لن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعبور إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب إطلاق سراح المدنية يهود، التي كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها اليوم".
على الأرض، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينيين قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة وأصاب عددا منهم.
وبعد تسليم الأسيرات الأربع، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي بثه الجيش على حسابه بمنصة إكس زاعما: "لم تلتزم حماس بالاتفاق فيما يتعلق بالتزامها بإعادة المدنيات أولا".
وأضاف: "سنصر على عودة أربيل يهود، وكذلك على عودة شيري وأبناء عائلة بيباس، الذين نشعر بقلق بالغ بشأنهم، في أقرب وقت".
في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن إسرائيل طلبت من حماس الحصول على دليل على أن "يهود" على قيد الحياة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة مصري مصر غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI