الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين أونروا من أن منع الأونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة، وإحباط آمال الناس الذين مروا بمعاناة لا توصف .
"الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مقارها في القدس قبل نهاية الشهروقال المفوض العام في بيان صادر اليوم عن الوكالة-، انه في الأيام الثلاثة الأولى فقط من وقف إطلاق النار، جلبت الأونروا الطعام لمليون شخص.
وأشار إلى إن وقف إطلاق النار هو نافذة أمل ، فهو يسمح للوكالة بإحضار الإمدادات الأساسية العالقة منذ أشهر في جميع أنحاء المنطقة: مثل الخيام والفرش والبطانيات، لافتا إلى إن الإمدادات التجارية ضرورية للحد من اعتماد الناس على المساعدات الإنسانية .
وأوضح انه في الوقت نفسه، ومع صمت البنادق، بدأت تظهر الندوب غير المرئية. ويرجع هذا إلى الصدمة الهائلة التي خلفتها 15 شهرًا طويلة من الحرب. فمنذ بدء الحرب، تمكن خبراء الأونروا والمتخصصون في الصحة العقلية من الوصول إلى أكثر من نصف مليون فتى وفتاة.
وشدد على انه يجب أن يستمر عمل الأونروا في غزة و في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزةأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري أن المجندات الأربع اللواتي أطلقت حماس سراحهن اليوم السبت وصلن إلى مركز استقبال رعيم في غلاف غزة .مؤكدا التزام الجيش بإعادة جميع الأسرى المتبقين إلى ديارهم.
وقال هاجاري في تصريحات صحفية "إن المجندات الأربع في طريقهن إلى ديارهن، بعد أن تم تسليمهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (لشاباك)، وقد وصلن الآن إلى مركز استقبال رعيم للقاء والديهم"، وفقا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكانت حماس قد احتجزت المجندات الأربع خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 أثناء عملهن كمراقبين في قاعدة ناحل عوز شرق مدينة غزة.
وأضاف هاجاري "نحن ملتزمون بإعادة جميع الأسرى المتبقين إلى ديارهم".
قيادي في حماس: المحتجزة أربيل يهود على قيد الحياة وسنفرج عنها السبت المقبل
قال مصدر قيادي في حركة حماس، إنهم أبلغوا الوسطاء بأن المحتجزة الإسرائيلية المدنية أربيل يهود على قيد الحياة.
وأضاف في تصريحات صحفية ، اليوم، أنه سيتم الإفراج عن المحتجزة السبت المقبل.
وقبل قليل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بذريعة خرق حركة المقاومة حماس لاتفاق تبادل الأسرى.
وأضاف في بيان، اليوم السبت، أنه لن يتم السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، قبل الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود، والتي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن أربيل يهود من بين الرهائن المدنيين المحتجزين في غزة، وكان من المفترض أن تكون ضمن الدفعة التالية التي سيتم إطلاق سراحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا وقف إطلاق النار في غزة منع الأونروا من العمل فيليب لازاريني اللاجئين الفلسطينين إطلاق النار في غزة غزة وقف إطلاق النار أربیل یهود فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI