خلال ندوة بالإسكندرية الإعلامية اسما إبراهيم: لا يمكن استبدال المذيع البشري بالذكاء الاصطناعي فهو بلا روح
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نظم الفريق المسرحي الرسمي بمحافظة الإسكندرية، فريق جوانا للفنون والتنمية ندوة بعنوان "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل"، تحت رئاسة الفنان مصطفى فتوح، بمشاركة الإعلامية أسما إبراهيم، مقدمة برنامج "حبر سري"، والصحفية يارا أحمد، وتقديم الإعلامي كريم علاء.
أسما إبراهيم: "الإعلام الرقمي واقع لا يمكن تجاهله، لكن بحدود"أكدت الإعلامية أسما إبراهيم خلال الندوة أن الإعلام الرقمي بات أمرًا واقعًا، يتيح تقديم محتوى هادف وقادر على تمهيد الطريق للنجاح.
وأشارت" إبراهيم" في الوقت نفسه إلى أن سرعة الأحداث المتلاحقة في هذا العالم الرقمي قد تحجب عنصر التشويق.
وأضافت "إبراهيم" أن الترند أصبح سيئ السمعة بسبب محاولات البعض استحداث محتوى دون معايير، فقط بهدف الانتشار، قائلة: "بلاش نتفرج على التفاهات ونصدقها".
وتابعت حديثها عن الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه بالرغم من نجاحه في بعض المهام الإعلامية، إلا أنه يفتقر للروح، ولن يستطيع أن يحل محل المذيع البشري لفترات طويلة، مشددة على أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الإعداد والتحضير لتقديم محتوى ذي قيمة.
وعلقت إبراهيم على، الوسائل الإعلامية الجديدة كالبودكاست موضحة أنها تمثل فرصة ذهبية للشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية لطرح محتوى متنوع وجذاب باستخدام أدوات الإعلام الحديث.
وأشارت إلى أن مدينة الإسكندرية تزخر بالمواهب التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها لكسر مركزية الإعلام، داعية إلى استثمار هذه الطاقات الشابة.
واختتمت حديثها بنصيحة للشباب قائلة: "السعي هو مفتاح النجاح، أثناء بحثكم عن الفرصة المناسبة، ضعوا لأنفسكم معايير وقواعد تؤهلكم مهنيًا بشكل صحيح هذا هو الجيل الذي ننتظره."
مصطفى فتوح: "الإعلام الحديث.. فرصة للتغيير البناء"وأوضح الفنان مصطفى فتوح، مدير فريق جوانا للفنون والتنمية، أن الفريق بسعى دائمًا إلى تنظيم ندوات تجمع بين الخبراء والشباب، لتبادل الخبرات وتعزيز التنمية المجتمعية.
وأكد" فتوح" أن ندوة "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل" تناقش قضية حيوية، لما لها من تأثير مزدوج على المحتوى الإعلامي وسوق العمل.
وأشار "فتوح" إلى أهمية طرح أفكار إبداعية وخلق محتوى هادف وجذاب في ظل تسارع وسائل الإعلام الرقمي، مؤكدًا أن الميديا الحديثة قادرة على إحداث تغيير إيجابي يخدم المجتمع.
وتابع فتوح: أن مؤسسة جوانا تسعى لتكون حلقة وصل بين الشباب والخبراء في مختلف المجالات، عبر تنظيم برامج تدريبية تُعزز المهارات العملية، مما يفتح أبوابًا حقيقية أمام الشباب الطموح لتطوير حياتهم المهنية وتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة.
FB_IMG_1737814717516 FB_IMG_1737814735395
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستفادة الاصطناع الإعلامية أسما الإعلامي الاصطناعي الإعلامية أسما إبراهيم الاسكندرية اسكندرية استبدال التفاهات البودكاست الإعلام الرقمي الاسكندري الانتشار الإعلام الحدیث
إقرأ أيضاً:
شاهد.. صورة لمايك تايسون بالذكاء الاصطناعي تحصد آلاف المشاهدات
كشف الملاكم الأسطوري مايك تايسون عن صورة غريبة تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "مايك الأبيض".
ونشر تايسون -الذي حقق عودة مذهلة إلى الحلبة عندما تنافس مع جيك بول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- الصورة على إنستغرام لمشاركتها مع متابعيه البالغ عددهم 33.5 مليونا.
وأظهرت الصورة رجلا يشبه بطل الوزن الثقيل السابق بشكل مذهل، مع تفاصيل وجه متطابقة بما في ذلك وشم الماوري الشهير على وجهه، ولكن مع الفرق الواضح في بشرته البيضاء.
كتب تايسون مع الصورة "مايك الأبيض؟ أنتم تعلمون أن هذا ليس صحيحا".
وبعد مرور 14 ساعة فقط على نشرها، حصدت الصورة ما يزيد عن 641 ألف إعجاب، وأشار بعض المتابعين إلى أن الرجل في الصورة التي أنتجها الذكاء الاصطناعي يبدو مشابها لأسطورة مشهد القتال بروك ليسنر.
في رد صريح، كتب أحد المعجبين "إنه بروك ليسنر" وكتب آخر "بروك تايسون"، وعلق متابع آخر: الصورة التي أنتجها الذكاء الاصطناعي تشبه صورة زميل ليسنر في منظمة "دبليو دبليو إي" جون سينا.
وبروك ليسنر هو مصارع أميركي من أصول ألمانية فاز ببطولة الوزن الثقيل سابقا في منظمة "دبليو دبليو إي" ومنظمة "يو إف سي" لفنون القتال المختلطة.
إعلانكما يحمل أيضا الرقم القياسي باعتباره أصغر رجل على الإطلاق يفوز ببطولة "دبليو دبليو إي" عندما توّج باللقب في سن 25 عاما و44 يوما.
View this post on InstagramA post shared by Mike Tyson (@miketyson)
وفي غضون ذلك، عُرض على تايسون الشهر الماضي عودة مذهلة إلى الحلبة لمواجهة مقاتل فنون القتال المختلطة فيدور إميليانينكو.
واعتزل "الرجل الحديدي" البالغ من العمر 58 عاما الحلبة في 2005، لكنه عاد بعد 19 عاما لمواجهة جيك بول في ملعب "إيه تي أند تي" (AT&T) في تكساس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحصل على 16 مليون جنيه إسترليني مقابل جهوده، لكنه بدا وكأنه ظلٌ لشخصيته السابقة حيث عانى من خسارة بالإجماع على نطاق واسع.
وعرضت منظمة الرياضات القتالية الكازاخستانية ألاش برايد ليج "إيه بي إل" (APL) على تايسون -الذي فاز بـ50 نزالا و5 ألقاب عالمية كبرى- خوض معركة ضد أيقونة فنون القتال المختلطة الروسية.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي للملاكمة عليمجان بيكتاييف، في حديثه في أستانا بكازاخستان قبل أيام، "نحن نخطط لإقامة نزال بين مايك تايسون وفيدور إميليانينكو".