موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446هـ.. وفضل صيام يوم 27 رجب والأعمال المستحبة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ليلة الإسراء والمعراج، موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446هـ.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446هـ.. وفضل صيام يوم 27 رجب والأعمال المستحبة
تعد ليلة الإسراء والمعراج هي إحدى أعظم وأفضل الليالي في تاريخ الأمة الإسلامية، وأمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث شهدت هذه الليلة حدثًا عظيمًا للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).
ويبحث العديد من الملايين عن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446 هجريًا، وأسبابها، وفضل صيام يوم 27 رجب وأفضل الأعمال المستحبة.
وتعد ليلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي انتقل فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، ثم عُرج به إلى السموات العلى في رحلة معجزة لا مثيل لها.
سبب رحلة الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446هـوهناك العديد من الأسباب لرحلة الإسراء والمعراج التي شهدت فيها صعود الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ومن أبرز هذه الأسباب:-
1- محاصره المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل هذه الرحلة بثلاث سنوات.
2- ثم وفاة عم النبي صلى الله عليه وسلم أبي طالب واشتداد الأذى من المشركين.
3- ثم توفيت زوجته خديجة في نفس العام وهو ماعرف وقتها ( بعام الحزن)، حيث حزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزنا شديدًا بعد وفاة عمه وزوجته بسبب كثرة إذاء المشركين، فكانت هذه الرحلة هي بمثابة نزول الطمأنينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتثبيت لقبله الشريف.
وتعد الإسراء والمعراج حدثان منفصلان، ولكنهما حدثا في نفس الليلة، ففي الإسراء، انتقل الرسول (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس على ظهر «البراق»، وهو دابة سريعة تتحرك بسرعة كبيرة.
وبعد أن صلى النبي (صلى الله عليه وسلم) في المسجد الأقصى بالأنبياء إمامًا، بدأت مرحلة المعراج، حيث عُرج به من المسجد الأقصى إلى السموات السبع، واجتمع مع الأنبياء عليهم السلام، ثم وصل إلى سدرة المنتهى وكلمه الله (عز وجل)، في تلك اللحظة، وفي هذه اللحظات تم فرض الصلاة على الأمة الإسلامية، وأصبح أداء الصلاة اليومية فرضا على المسلمين.
القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج 1446هـ دعاء ليلة الإسراء والمعراج 2025 وأعمالها المستحبة موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446 هجريًامتى تبدأ ليلة الإسراء والمعراج، موعد ليلة الإسراء والمعراج، وكانت قد أعلنت دار الإفتاء، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446هـ الموافق 26-1-2025 إلى فجر يوم الإثنين 27 رجب 1446هـ الموافق 27-1-2025.
ما هو حكم صيام يوم الإسراء والمعراج؟ ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446هـأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز صوم يوم الإسراء والمعراج احتفاءً بأنَّ اللهَ منَّ على رسولنا صلَّى الله عليه وسلم بتلك المعجزة وبنزول فرض الصلوات الخمس.
كما تعد ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المباركة التي يجب على المسلمين أن يذكروها ويتأملوا في معانيها، فهي ليلة تكريم رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وتأكيد على مكانته العالية عند الله تعالى.
وكانت ليلة الإسراء والمعراج سببًا في فرض الصلاة، التي هي عماد الدين، مما يجعل لهذه الليلة خصوصية عظيمة، وتعتبر هذه الحادثة دليلًا على قدرة الله (سبحانه وتعالى) وعظمته في إجراء المعجزات.
فضل صيام يوم 27 رجب الموافق ليلة الإسراء والمعراجورغم أنه لا يوجد نص شرعي واضح يحدد وجوب صيام يوم 27 رجب، فإن صيامه يُعتبر من الأعمال المستحبة ويُكسب المسلم أجرًا وثوابًا.
ويعتبر صيام يوم 27 رجب، الذي يوافق ليلة الإسراء والمعراج، من السنن المستحبة عند المسلمين، ففي يوم 27 رجب، يتذكر المسلمون المعجزة الكبرى التي حدثت لرسولنا الكريم، ويستحسن لهم أن يصوموا شكرًا لله على هذه النعمة العظيمة، كما يسعى البعض في هذه الليلة لتهذيب نفوسهم بالصيام والعبادة.
ما هي الأعمال المستحبة في ليلة 27 رجب؟ ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446هـوقالت دار الإفتاء أنه يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
كما أوضحت إلى أنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
موعد صيام يوم 27 رجبومن المقرر أن يكون صيام يوم 27 رجب 1445هـ من فجر يوم الإثنين الموافق 27 يناير حتى مغرب نفس اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة الاسراء والمعراج الإسراء والمعراج موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 رحلة الإسراء والمعراج موعد لیلة الإسراء والمعراج 2025 صلى الله علیه وسلم المسجد الأقصى صیام یوم 27 رجب
إقرأ أيضاً:
مكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخره
ينبغي على المسلم معرفة مكروهات شهر صفر وتجنبها ، والحذر حيث نشهد الآن مستهل يومه الثاني، ومن ثم ينبغي عدم الوقوع في مكروهات شهر صفر من لحظاته الأولى إلى آخر أيامه، حتى لا نتعادل مع الجاهلية الأولى، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم - دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، وكذلك ينهانا عن كل ما فيه شر أو عذاب ، من هنا ينبغي تجنب مكروهات شهر صفر وبالتالي معرفتها أولاً، حتى لا نقع في المحظور ونكن من الخاسرين.
عُرف شهر صفر عند العرب في الجاهلية أنه شهر "التشاؤم"، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبر القتيل وتقول لأهله خذوا بثأري، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.
وجاء في الحديث النبوي بشأن مكروهات شهر صفر عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"، فالمقصود بصفر شهر صفر، كانت العرب يتشاءمون به ولا سيما في النكاح، فقيل إنه داء في البطن يصيب الإبل وينتقل من بعير إلى اخر والأقرب أن صفر يعنى الشهر، وأن المراد نفي كونه مشؤوما ؛ أي: لا شؤم فيه، وهو كغيره من الأزمان يقدر فيه الخير ويقدر فيه الشر.
وجاء عن التشاؤم بشهر صفر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف. فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
ويقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.
وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.
شهر صفريعد شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) .
يعد صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم -.
وورد في تسميته بهذا الاسم عدة آراء، منها ما يقول إنه اكتسب هذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون فيه على بلاد يُقال لها الصَّفَرِيَّة، بينما يقول آخرون: إن الاسم مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوبي الجزيرة العربية ببلاد اليمن تُسمى الصَّفَرِيَّة، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها. ويُقال إنه سُمي صفرًا لأنه يعقب شهر الله المحرم ـ وهو من الأشهر الحرم ـ وكانت البلاد تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب.
وجاء في اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. وقال بعضهم إنما سُمي صفر صفرًا لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا عقب الأشهر الحرم فأخلوا مكة وارتحلوا إلى مضارب قبائلهم.
ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران.
ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر.
أسماء شهر صفركانت العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير المعروفة بها حاليًا، وقد أطلقوا عليها ثلاث سلاسل من الأسماء قبل أن تستقر على أسمائها الحالية في مطلع القرن الخامس الميلادي، من ذلك أنهم سموا رمضان: زاهر ونافِق ودَيْمَرَ، وسموا رجبًا: أَحْلَك والأصَمّ وهوْبَل. أما صفر فقد عرفته ثمود باسم مُوجِر، وكانت بقية العرب العاربة تطلق عليه اسم ثقيل، ومن أشهر الأسماء الأخرى التي عرف بها، اسم ناجِر، ويحتمل أن يكون ذلك مشتقًا من النَّجر، أي شدة الحر، إذ كان هذا الشهر يأتي أوان اشتداد الحرارة.