بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في أحد أهم الأفلام الأميركية
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
من المتوقع أن يظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي في أحد الأعمال السينمائية الشهيرة في الفترة المقبلة.
وأكد الممثل الأميركي فين ديزل أنه كتب دور خاص لرونالدو (40 عاما) ضمن سلسلة الأفلام الشهيرة المعروفة باسم "السرعة والغضب" (Fast and Furious).
هل يمثّل رونالدو في فيلم سينمائي جديد؟ونشر فين ديزل عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" صورة له مع رونالدو وعلّق عليها بالقول "كان الجميع يتساءل: هل سيكون جزءًا من السلسلة؟".
وأضاف "عليّ أن أقول لكم إنه شخص حقيقي بحق. لقد كتبنا دورا خاصا من أجله".
وقد يشارك رونالدو في الجزء الـ11 من السلسلة الشهيرة التي تدور حول سباقات السيارات، العصابات، والمهام الخطيرة، وتجمع بين السرعة المطاردات وروح العائلة.
ومن المحتمل أن يكون هذا الجزء هو الأخير للسلسلة الأيقونية التي انطلقت عام 2001، وقد يُعرض في العام القادم (2026).
ويبقى التساؤل حول ما إذا كان رونالدو سيتمكن من التفرغ للتصوير في الوقت المناسب قبل عرض الفيلم، خاصة وأن سيكون منشغلا بمباريات فريقه النصر في مختلف البطولات بالإضافة إلى تركيزه على المشاركة بنهائيات كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده.
ومع اقتراب مسيرته الكروية من النهاية، يبدو أن لدى رونالدو بالفعل مسارا واضحا لمستقبله الكروي عندما يقرر الاعتزال على حد تعبير صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في إشارة منها إلى احتمال توجهه إلى إنتاج الأعمال السينمائية وربما المشاركة فيها.
وكان رونالدو قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي إطلاقه استديو سينمائي خاص به (UR•MARV) بالتعاون مع المخرج والمنتج فون.
وقام رونالدو وفون بتمويل وإنتاج فيلمين من نوع الحركة، ويستعدان للبدء بفيلم ثالث من السلسلة نفسها.
ممثل فاشلوسبق لرونالدو أن ظهر ممثلا ولكن في إعلانات تجارية، ومن بينها 3 إعلانات إسرائيلية عام 2016، تعرض بعدها للسخرية بسبب عدم إجادته للتمثيل فيها.
إعلانوتهكمت صحيفة "صن" البريطانية وقتها على تمثيل رونالدو بالقول إن "هوليود لن تكون بانتظاره بعد تقاعده لأنه لا يجيد التمثيل".
وأضافت الصحيفة أنه إذا طُلب من البرتغالي وضع قائمة بالأمور التي يحبها من دون ترتيب، فإن التمثيل سيأتي في ذيل تلك القائمة.
وتشرح الصحيفة أن أداء رونالدو في هذه الإعلانات الإسرائيلية غير مقنع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.