هل سيلتزم نتنياهو ببنود اتفاق وقف النار القاضي بعودة النازحين من شمال غزة إلى بيوتهم؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
على أمل العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها قسرياً، تجمع مئات النازحين الفلسطينيين في وادي غزة، اليوم السبت، حاملين آمالاً ثقيلة بالعودة إلى شمال القطاع، بعد أسبوع من وقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
تتطلع العائلات النازحة، التي لا تزال متمسكة ببعض ممتلكاتها، للعودة إلى منازلها في شمال القطاع، لكن طريق العودة يبدو محفوفًا بتعقيدات سياسية جديدة.
ورغم الاتفاق المبدئي على عودة النازحين، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أن السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة مرهون بالإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
وأضاف في بيان أن "إسرائيل تسلمت اليوم أربع مجندات إسرائيليات، وفي المقابل أفرجت عن أسرى فلسطينيين وفق الاتفاق".
وقال نتنياهو: "لن يُسمح بعودة سكان غزة إلى المناطق الشمالية حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود، الأسيرة المدنية".
وقد أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات، وهن: ليري الباغ (19 عامًا)، ودانييلا جلبوع (20 عامًا)، وكارينا أرييف (20 عامًا)، ونعمة ليفي (20 عامًا)، وذلك بعد أسرهن مع ثلاثة آخرين من قاعدة ناحال عوز العسكرية خلال الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب تفاصيل الاتفاق، كان من المقرر أن تبدأ عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم السابع من وقف إطلاق النار. وقد تمّ وضع خطط ميدانية لتنظيم عودة النازحين، تتضمن نقاط مراقبة لضبط حركة التنقل.
كما ستُنظم حركة المواطنين والمركبات على شارعي الرشيد وصلاح الدين لتجنب الفوضى وتسهيل العودة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، يبقى مصير عودة النازحين معلقًا بيد المفاوضات السياسية.
Relatedهل تعود قناة السويس إلى دورها المحوري وتعوض الخسائر بعد وقف النار في غزة؟من هن المراقبات عيون الاستخبارت العسكرية.. القسام يفرج عن 4 مجندات أسيرات في غزة"سيلتقي أولادي بأبيهم"..الفلسطينيون في غزة ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بيوتهم المدمرةوقد عانى نحو مليون و900 ألف نازح فلسطيني، وفق إحصاءات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من ظروف صعبة في خيام ومراكز إيواء مؤقتة منذ بدء الحرب.
ويتطلع هؤلاء النازحون إلى إنهاء معاناتهم المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا والعودة إلى منازلهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هن المراقبات عيون الاستخبارت العسكرية.. القسام يفرج عن 4 مجندات أسيرات في غزة "سيلتقي أولادي بأبيهم"..الفلسطينيون في غزة ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بيوتهم المدمرة بعد وقف إطلاق النار في غزة: هل تكفي المساعدات لمواجهة برد الشتاء واحتياجات مليوني نازح؟ أسرىقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهونزوحفلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن أسرى قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو نزوح فلسطين دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن أبحاث طبية سياسة الهجرة ألكسندر فوتشيتش صربيا الاتحاد الأوروبي هدنة مجندات أسیرات عودة النازحین یعرض الآنNext العودة إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.