أحمد الشرع: لا نريد صراعًا مع الأكراد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أنه لا يريد صراعًا مع السكان الأكراد في سوريا وقوات سوريا الديمقراطية وأنه سيعطي الوقت الكافي للمحادثات.
وقال الجولاني إن قوات سوريا الديمقراطية هي الجماعة المسلحة الوحيدة في سوريا التي رفضت حتى الآن تسليم أسلحتها إلى وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة، لكنه أعطى رسالة مفادها أنه سيعطي وقتًا للمفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية:
وأضاف الشرع: “نعتزم التفاوض معهم والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وتعهد الزعيم الجديد بأن الأكراد سيكونون مواطنين متساوين في سوريا الجديدة، ونقل الشروط التي نقلتها قيادته إلى قوات سوريا الديمقراطية من خلال المفاوضات على النحو التالي:
”أولا، يجب على المواطنين الأكراد الذين تركوا منازلهم وسافروا إلى دول أخرى العودة إلى أراضيهم ومنازلهم.
ثانياً، يجب أن تكون جميع الأسلحة في يد الدولة. إذا امتلك أي شخص، مهما كان، سلاحاً دون إذن من الدولة، ستخرج الأمور عن السيطرة“.
وأكد الشرع أنه لن تقبل الإدارة السورية الجديدة بوجود جماعات مسلحة أجنبية في سوريا. وعلى وجه الخصوص، فهم يعارضون هذه الجماعات المسلحة الأجنبية لأنها تهدد تركيا ومتورطة في بعض الحوادث في تركيا، كما أنهم كانوا مسؤولين عن التفجيرات التي وقعت في إسطنبول وأنقرة.
Tags: أحمد الشرعأكرادأنقرةاسطنبولالأكرادالجولانيتركياقوات سوريا الديمقراطيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع أكراد أنقرة اسطنبول الأكراد الجولاني تركيا قوات سوريا الديمقراطية سوریا الدیمقراطیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
أعلن الجيش اللبناني -أمس السبت- توقيف 90 سوريا بدعوى تجوّلهم داخل أراضي البلاد دون أوراق قانونية. يأتي هذا التطور بالتزامن مع أنباء عن استياء في دمشق جراء عدم التقدم في ملف الموقوفين السوريين بالسجون اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني -في بيان- إن وحدات تابعة له تؤازرها دوريات من مديرية المخابرات "أوقفت 90 سوريا لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائيةlist 2 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياend of listوتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر مارس/آذار الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
أما بحريا، فلا تزال الحدود غير مرسّمة مما يثير إشكاليات بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز، ويؤكد خبراء أن الترسيم يجب أن يتم استنادا إلى خط الوسط (مبدأ التماس) بين السواحل اللبنانية والسورية، وفق القانون الدولي.
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، نقلت وسائل إعلام سورية، بينها "تلفزيون سوريا" (خاص) عن مصادر لم تكشف هويتها، القول إن الرئيس أحمد الشرع، عبر عن "استيائه الشديد من تلكؤ السلطات اللبنانية في معالجة هذا الملف"، خلال لقائه في دمشق وفدا من دار الفتوى اللبنانية قبل أيام.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.