أمريكا تزود الشرع بمعلومات استخباراتية سرية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شاركت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش، مع الحكومة الجديدة في سوريا، وفقا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
وفقا لعدد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين المطلعين على التبادلات، فإنه في حالة واحدة على الأقل، ساعدت الاستخبارات الأميركية في إحباط مؤامرة للتنظيم لمهاجمة مزار ديني خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للمسؤولين.
وتعكس الاتصالات قلق الولايات المتحدة المتزايد من أن تنظيم داعش قد ينشط من جديد مع محاولة قادة سوريا الجدد تعزيز السيطرة.
وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة متبادلة في منع مثل هذه العودة لتنظيم داعش ولا يعكس "احتضانا كاملا" لهيئة تحرير الشام، التي لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية.
وقال مسؤول أمريكي سابق، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: "هذا هو الشيء الصحيح والحكيم والمناسب، نظراً لوجود معلومات موثوقة ومحددة حول تهديدات داعش إلى جانب جهودنا الرامية إلى تنمية علاقة مع هؤلاء الرجال".
في الأيام التي أعقبت سقوط بشار الأسد، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل بحذر مع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع.
من غير الواضح ما هي السياسة التي سيتبعها الرئيس دونالد ترامب تجاه الحكومة الجديدة في سوريا، لكنه أشار إلى رغبته في البقاء بعيدًا عن شؤون الدولة الشرق أوسطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تنظيم داعش معلومات استخباراتية الحكومة الجديدة في سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
اللواء سلامي: أمريكا رضخت لقوة اليمن
وأشاد ، في ختام فعاليات ملتقى الأساتذة وقادة شبكة الصالحين التربوية والتي عقدت في مشهد المقدسة، بقوة أهل غزة في مواجهة إسرائيل وأمريكا، منوها بما حققه اليمنيون في مواجهة أمريكا، متوقفا أمام قوة "اليمن" قائلا: إن ايمان هؤلاء القوم لا يتزعزع. عندما نتحدث معهم، نجد أن لغتهم قرآنية بحتة. هذه الشجاعة والإيمان جعلتهم يسحقون أمريكا وإسرائيل."
وأضاف: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد باليمن ووصفهم بأنهم مدهشون. وأعلن وقف إطلاق النار من طرف واحد، مما يظهر أن حتى الأعداء يعترفون بقوة اليمن."
وقال: "بعد شهرين من القصف المكثف في اليمن، وصلت أمريكا إلى نتيجة أنها لم تحقق أي شيء. وهذا يدل على ضعفهم وفشلهم".
وأضاف: "حاملات الطائرات الأمريكية، التي تشبه مدنًا عائمة، لم تستطع تحقيق أي تقدم، ورأى العدو أن إلحاق الضرر بها سيسبب مشاكل كبيرة لأمريكا، فاضطروا لوقف إطلاق النار."
وقال: "في غزة، يعيش الناس بدون ماء أو طعام، ويواجهون ظروفًا قاسية. ومع ذلك، استطاعوا إفشال قوتين عظميين. أمريكا، كداعم رئيسي لإسرائيل"، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.