مجرم مُتنكر يُهاجم سيدة أمام منزلها بالرصاص
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أوتاوا
شهدت مدينة ماركام بولاية أونتاريو الكندية، حيث حاول مجرم متنكر في زي عامل بناء، اغتيال سيدة أمام منزلها مساء الثلاثاء، ووثقت كاميرات المراقبة تفاصيل الحادث الذي وصفته الشرطة بأنها “جريمة استهداف”.
ووفقاً للتقارير، أوقف المتهم سيارته أمام المبنى الذي تقيم فيه الضحية، ونزل مرتدياً ملابس تشبه زي عمال البناء وقناعاً أخفى ملامح وجهه.
واقترب من السيدة وتحدث إليها لبضع ثوانٍ قبل أن يتبعها عند دخولها بوابة المنزل. وعندما حاولت الفرار، أطلق النار على ظهرها، لكن مسدسه تعطل، مما أعطاها فرصة للهروب.
ومع ذلك، تمكن الجاني من إصلاح المسدس وأطلق رصاصتين إضافيتين تجاهها.
وتمكنت الضحية من النجاة من الهجوم ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابة ناجمة عن رصاصة واحدة. وقد غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية، فيما فر الجاني من مكان الحادث بسيارته، ولا تزال الشرطة تبحث عنه.
وأعلنت الشرطة فتح تحقيق موسع في الحادث، ورجحت أن يكون الجاني شخصاً آسيوياً ذو بنية نحيفة، مشيرة إلى عدم وجود أي علاقة معروفة بينه وبين الضحية،مؤكدة أنها تعمل على تحليل لقطات كاميرات المراقبة لتحديد هوية المشتبه به وملاحقته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حوادث عامل بناء كندا مجرم محاولة اغتيال
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.