صحيفة الخليج:
2025-12-09@00:39:17 GMT

53 عاماً من حكم سلطان... مسيرة حافلة بالإنجازات

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

متابعة: قسم المحليات
أشاد شيوخ ومسؤولون بالإنجازات التي تحققت في إمارة الشارقة على يد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، طوال 53 عاماً قاد فيها الإمارة بكل اقتدار ومن نجاح إلى نجاح على جميع المستويات.
وأكدوا أن مسيرة سموّه، حافلة بالإنجازات والخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة وكبيرة في شتى المجالات، وجعلها منارة للعلم والثقافة والتنمية المستدامة.


مقاليد الحكم
رفع الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أصدق مشاعر التهاني وأسمى معاني الولاء، لصاحب السموّ حاكم الشارقة. مؤكداً أن بفضل رؤية سموّه الثاقبة والسديدة، أصبحت الشارقة حاضنة للوثائق والمصادر والمراجع التي تضيء على مراحل مفصلية من تاريخ المنطقة والعالم، إذ كرّس نفسه لبناء جسور بين الماضي والحاضر، لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الثقافي والاجتماعي، جامعاً الحداثة والأصالة بأسلوب مبهر جعل المستحيل ممكناً.
وأضاف «مسيرة سموّه حافلة بالخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة من الرقي والتقدم، محققة في ظل قيادته الحكيمة إنجازات بارزة في مختلف المجالات، من التعليم والثقافة إلى الاقتصاد والصحة. كما أن سموّه كان ولا يزال، مصدر فخرنا واعتزازنا، فهو القائد الذي لم يدخر جهداً في خدمة شعبه، وجعل من سعادة المواطن أولويته القصوى. والشارقة حكاية نجاح تُكتب بحكمة قائدها».
الريادة والتنمية
أشاد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة الإنجازات العظيمة التي قادها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، طوال 53 عاماً منذ توليه مقاليد الحكم.
وأكد أن قيادة سموّه جسدت نموذجاً فريداً في التنمية المتكاملة، مضيفًا: رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة وضعت إمارة الشارقة في موقع الصدارة في مجالات التعليم، الثقافة، والاستدامة، لقد أصبحت الإمارة بفضل حكمته بيئة مثالية للحياة والعمل والإبداع، مما يجعلها منارة تنموية وحضارية يُحتذى بها على مستوى العالم.
مسيرة عطاء
أشاد أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة العطاء والإنجازات التي قادها صاحب السموّ، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال53 لتوليه مقاليد الحكم.
وأكد الجروان أن هذه المناسبة تمثل محطة للتأمل في مسيرة حافلة بالبناء والتنمية، حيث قال: إن رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، كانت وما زالت الأساس الذي نهضت عليه إمارة الشارقة في مختلف المجالات، من تعزيز التعليم والثقافة إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك ومزدهر.
نهضة شاملة.
قال عبدالعزيز راشد آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة «نحتفي اليوم بمرور 53 عاماً على تولي صاحب السموّ حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، وهي سنوات من العطاء والبناء والإنجازات التي جعلت من الشارقة نموذجاً يحتذى به في التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية. بصمة سموّه واضحة في كل جانب من جوانب الحياة في الإمارة، حيث أرسى دعائم نهضة شاملة تواكب تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية».
وأوضح أن سموّه، قاد مسيرة تطويرية نوعية جعلت الشارقة وجهة متميزة للاستثمار والعيش، من خلال التخطيط المتوازن الذي يدمج بين التوسع العمراني والحفاظ على هوية الإمارة وثقافتها الأصيلة. مؤكداً أن الإمارة شهدت خلال حكمه إطلاق مشاريع كبرى تجمع بين الابتكار والأصالة والجودة، ما عزز من مكانتها كمركز اقتصادي واستثماري جذاب محلياً ودولياً.
رمز الحكمة
قال راشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، في هذه المناسبة العظيمة، الذكرى الثالثة والخمسين لتولي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم: «نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموّه، رمز الحكمة والرؤية الثاقبة والعطاء المحدود. في هذا اليوم التاريخي، نجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة، ونرفع أكف الدعاء إلى الله أن يبارك في حياتكم، ويمدكم بالصحة والعافية، ويجعل مسيرتكم دائمًا حافلة بمزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة وطننا الغالي».
وأضاف «لقد حققت إمارة الشارقة تحت قيادة سموّه تطوراً لافتاً في شتى المجالات، من الثقافة والعلم إلى البنية التحتية والتنمية المستدامة، مما جعلها منارة للإبداع والتميز في العالمين العربي والدولي».
فخر واعتزاز
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة «بكل فخر واعتزاز نحتفل في هذا اليوم بمناسبة غالية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بقيادة سموّه الحكيمة التي صنعت من الشارقة نموذجاً عالمياً في التنمية والعطاء المستدام. ورؤية سموّه الثاقبة وإدارته الحكيمة هي الأساس في تحويل الشارقة إلى منارة للعلم والثقافة والتنمية، بل ارتفعت رايتها شامخة لتعلن ريادتها في كافة المجالات، حيث أرسى سموّه قواعد النهضة الشاملة التي شهدتها الإمارة في مختلف القطاعات، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء وقاطني الإمارة».
قائد حكيم
قال المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة شؤون البلديات في الشارقة «في هذه المناسبة العظيمة، التي تتجدد فيها قيم الولاء لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد- نحتفي بالذكرى الثالثة والخمسين لتولي سموّه مقاليد الحكم، مستشعرين عظمة الإنجازات التي أشرقت بها الشارقة، ومقدرين عطاءه غير المحدود، إننا نشهد اليوم ثمار جهود قائد حكيم يسعى ويحرص جاهدًا لبناء إمارة مزدهرة تنعم بجميع مقومات العيش الكريم، إذ تتوالى في الشارقة تحت قيادته الحكيمة الإنجازات الاستثنائية، حيث تواصل الإمارة تقدمها نحو تحقيق أهدافها الطموحة في كل المجالات والأصعدة، مستلهمة من رؤية سموّه الثاقبة التي جعلتها نموذجاً عالمياً يُحتذى في التقدم والتطور.
ومع احتفائنا بهذه الذكرى العظيمة، فلنجدد التزامنا بالجد والاجتهاد، ولنساهم جميعاً في تنمية هذه الإمارة العظيمة، مستلهمين من إنجازات سموه الكريم التي تقودنا نحو مستقبلٍ مشرق، تسطع فيه أنوار التنمية والازدهار، وتتحقق فيه مقومات العيش الكريم لجميع مواطني ومقيمي الإمارة الباسمة.
صفحة مضيئة
أشاد محمد علي جابر الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه الذكرى تمثل صفحة مضيئة في تاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ومحطة للتأمل في مسيرة قادها سموّه بعزم وحكمة ورؤية شمولية جعلت من الشارقة نموذجاً عالمياً للتنمية والازدهار.
وأكد أن ما حققته إمارة الشارقة تحت قيادة صاحب السموّ يتجاوز حدود الإنجازات التقليدية، ليصل إلى تأسيس إمارة متكاملة الأعمدة، تعتني بعمق بالمجتمع وقيمه وهويته، دون أن تغفل عن الانفتاح على العالم بمعايير علمية وإنسانية استثنائية.
وأشار إلى أن العمل التشريعي في الإمارة شهد تطوراً نوعياً بفضل اهتمام سموّه بإرساء قواعد العدالة وتكريس مبدأ سيادة القانون، ما جعل الشارقة نموذجاً يحتذى به في تطوير منظومة القوانين التي تواكب التحديات وتحافظ على الهوية الوطنية.
مناسبة وطنية
صرح محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة اعتزاز وفخر لمسيرة مشرفة خطها سموّه بحكمة استثنائية ورؤية ثاقبة وضعت الشارقة في مصاف المدن الرائدة عالمياً في التنمية والاستدامة.
وأشاد بقيادة صاحب السموّ حاكم الشارقة التي ركزت منذ البداية على الإنسان محوراً أساسياً لعملية التطوير والتنمية، حيث أولى التعليم والثقافة أولوية مطلقة، وتعزيز البنية التحتية واستحداث المشاريع التي تواكب العصر، مما انعكس إيجاباً على جودة الحياة وجعل الشارقة نموذجاً يحتذى به محلياً وعالمياً.
وأشار الظهوري إلى أن دعم سموّه للشباب كان ولا يزال حجر الزاوية في استراتيجية الإمارة، إذ يوليهم كل الاهتمام ويوفر لهم كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل الوطن.
رفاهية المجتمع.
أكد محمد أحمد أمين العوضي، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الشارقة أن هذه الذكرى فرصة للتأمل في مسيرة الإنجازات النوعية التي غيرت وجه الإمارة وعززت مكانتها بعد أن أرسى سموّه نهجاً تنموياً شاملاً وضع رفاهية المجتمع في صدارة الأولويات، حيث حظيت كافة المنظومات الاقتصادية بالاهتمام ومواكبة أحدث المعايير العالمية، في إطار قيادة سموّه لمسيرة التنمية المستدامة بالإمارة.
انجازات كبيرة
أكد طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن أن 'يوم 25 يناير من كل عام يمثل مناسبة للاحتفاء بمنجزات ومكتسبات كبيرة، حققت فيها الإمارة الباسمة نقلات نوعية في مسارات المعرفة والاقتصاد والتنمية والاستثمار، ونجحت برؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن تقدم نموذجاً متفرداً في بناء مجتمع العلم والمعرفة والثقافة، والنهوض بمقومات الصناعات الإبداعية كافة. لقد شكلت مسيرة العطاء الممتدة على مدى سنوات طويلة لسموّه، تجربة استثنائية في تحقيق تنمية شاملة للإمارة التي تحولت إلى منارة للثقافة والعلم والمعرفة ومثالاً حياً على التطور المثالي المستدام، ووجهة عالمية للسياحة والاستثمار والتجارة، ونموذجاً للسعادة والاستقرار، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية'.
رؤية ثاقبة
وقال عبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم»، إن مسيرة 53 عاماً حافلة بالفخر والاعتزاز والثقة، مع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. فقد سرنا جميعاً خلف رايته ورؤيته الحكيمة والثاقبة، وعكست الجهود التي بذلها سموّه طيلة هذه السنوات لرفعة الإنسان والنهوض بالمجتمع بفئاته وقطاعاته كافة، وساهمت في تعزيز مكانة إمارة الشارقة عالمياً.
وأضاف: إنه يوم عظيم خالد في تاريخ الشارقة وما زلنا نواصل مع سموّه ترجمة مشاريعه الحيوية الهادفة إلى المزيد من الخير والرفاهية والعيش الكريم للجميع، وتحقيق أعلى مستويات التنمية المستدامة، والعمل دوماً لما يليق بالشارقة وقيمتها ومكانتها.
عملية التنمية
أكد وليد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة القابضة، أن صاحب السموّ حاكم الشارقة، وبفضل رؤيته الحكيمة وتوجيهاته، وصل بالشارقة إلى مقدمة المدن العالمية، حيث قاد سموّه عملية التنمية الشاملة المستدامة التي ترجمت أهداف وغايات نهضة دولة الإمارات من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، حتى أصبحت الإمارة مركزاً للاستثمارات المحلية والعالمية باعتبارها موطناً آمناً للحياة وأرضاً لتحقيق الأحلام.
نجدد الولاء
قال حميد الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية الثقافي الرياضي «إنها ذكرى ومناسبة عزيزة، عظيمة لنجدد الولاء والوفاء لقيادة سموّه الحكيمة التي جعلت الشارقة إمارة مشرقة بالثقافة والعلم ومركزا للتميز والإبداع عربيا ودوليا في مختلف المجالات. ونستمد من رؤية سموّه المتبصرة دروساً في العطاء والعزيمة والتضحية، لنسهم في تطوير المجالات الرياضية والثقافية والمجتمعية بنادي الحمرية».
محطة مهمة.
قال ناصر عبيد الشامسي، رئيس مفوضية كشافة الشارقة: هذه المناسبة محطة مهمة لاستذكار مسيرة سموّه الحافلة بالإنجازات والتنمية الشاملة.
وأكد أن إمارة الشارقة استطاعت بفضل رؤية صاحب السموّ الحكيمة أن تحقق نهضة متكاملة في جميع المجالات، حيث وضع سموّه الإنسان في قلب مسيرة التنمية، مشدداً على أن هذه الرؤية أسهمت في بناء مجتمع مزدهر ثقافياً وعلمياً واجتماعياً.
وأشار إلى أن الحركة الكشفية كانت من أبرز المجالات التي حظيت برعاية كريمة ودعم مستمر من صاحب السموّ، إذ يُدرك سموّه أهمية الكشفية وسيلة لبناء شخصية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية وتعزيز انتمائهم للوطن والمجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة مسؤولون الشارقة التنمیة المستدامة فی مختلف المجالات الإنجازات التی إمارة الشارقة هذه المناسبة مقالید الحکم حاکم الشارقة قیادة سمو ه فی التنمیة صاحب السمو رؤیة سمو ه ه الحکیمة أن هذه

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك في ختام زيارة أمير قطر للمملكة: تطوير الشراكة الدفاعية بين البلدين

صدر بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمملكة العربية السعودية، فيما يلي نصه:

انطلاقًا من الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأخوية التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، وبناءً على دعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بزيارة للمملكة العربية السعودية بتاريخ 17 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 8 ديسمبر 2025م.

واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بقصر اليمامة في مدينة الرياض، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وبحثا آفاق التعاون المشترك، وسبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات.

وأشاد الجانبان بما حققته الزيارات الأخوية المتبادلة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين.

وفي جو سادته المودة والإخاء والثقة المتبادلة، عُقد خلال الزيارة الاجتماع (الثامن) لمجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة مشتركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس، واستعرض رئيسا المجلس العلاقات الثنائية المتميزة، وأشادا بما تحقق من إنجازات في إطار المجلس، وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق المشترك في المجالات ذات الأولوية بما فيها السياسية والأمنية والعسكرية والطاقة والصناعة والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتقنية والبنى التحتية والثقافة والسياحة والتعليم.

وأشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين، وحجم التجارة البينية، حيث شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا ملحوظًا ليصل إلى 930,3 مليون دولار في عام 2024 (غير شاملة قيمة السلع المعاد تصديرها) محققًا نسبة نمو بلغت 634 % مقارنة بالعام 2021م، وأكدا أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وتحويلها إلى شراكات ملموسة تدعم مفهوم التكامل الاقتصادي والتجاري بما يعود بالمنفعة على البلدين وشعبيهما الشقيقين.

ورحب الجانبان بالتعاون الاستثماري الثنائي المستدام، من خلال الشراكة بين صناديق الاستثمار والشركات الاستثمارية، وأكدا أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، وعقد اللقاءات الاستثمارية وملتقيات الأعمال.
وأشارا إلى أهمية تعزيز موثوقية أسواق الطاقة العالمية واستقرارها، والحاجة إلى ضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي، وأعرب الجانبان عن رغبتهما في بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الكهرباء، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتطوير مشاريعهما بما يعود بالمنفعة المشتركة على اقتصادي البلدين.

وأكدا أهمية تعزيز تعاونهما في تطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفاعليتها. واتفقا على ضرورة تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ في الاتفاقيات الدولية، والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والعمل على أن تركز تلك السياسات على الانبعاثات وليس المصادر.

كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الآتية: (1) الاقتصاد الرقمي، والابتكار (2) الصناعة والتعدين، ورفع وتيرة العمل المشترك على مسارات التكامل الصناعي. (3) البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية. (4) التعليم، وإيجاد برامج أكاديمية نوعية مشتركة. (5) الإعلام، ورفع مستوى موثوقية المحتوى الإعلامي، والإنتاج الإعلامي المشترك، والمواكبة الإعلامية للمناسبات والفعاليات التي يستضيفها البلدان. (6) الأمن السيبراني. (7) الصحة.

وفي الجانبين الدفاعي والأمني، أكد الجانبان عزمهما على تعزيز وتطوير الشراكة الدفاعية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة، ويدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات الإقليمية، بما يسهم في حماية أمن المنطقة وتعزيز جاهزيتها. وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بينهما في المجالات الأمنية كافة، بما فيها تبادل الخبرات والزيارات الأمنية على المستويات كافة، وتبادل المعلومات في مجال أمن المسافرين في البلدين، وعقد دورات تدريبية، والمشاركة في مؤتمرات الأمن السيبراني التي أقيمت في البلدين، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات، والتطرف والإرهاب وتمويلهما، ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وعبرا عن سعيهما لتعزيز ذلك بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين.

ورحب الجانبان بتوقيع (اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين)، والذي يربط مدينتي الرياض والدوحة مرورًا بمدينتي الدمام والهفوف. ونوه الجانبان بأن هذا المشروع يُعد من المبادرات الإستراتيجية الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يسهم في تسهيل حركة السياح والتجارة وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين.

كما رحب الجانبان بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة في مجالات النقل السككي، وتشجيع الاستثمار، والأمن الغذائي، والإعلامي، والتعاون في مجال القطاع غير الربحي.

وفي الشأن الدولي، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق بينهما، وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية. وثمن الجانب السعودي مصادقة دولة قطر الشقيقة على ميثاق المنظمة العالمية للمياه، والتي تهدف إلى توحيد وتعزيز الجهود العالمية في معالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول الشاملة.

وفي ختام الزيارة، أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته موفور الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر، ومزيد من التقدم والرقي للشعب القطري الشقيق.

بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمملكة العربية السعودية
????????????????

???? https://t.co/xCalNBEFKk#أمير_قطر_في_الرياض pic.twitter.com/htZt5D8NS9

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 8, 2025 المملكة العربية السعوديةالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزأمير دولة قطرأهم الآخبارالشيخ تميم بن حمد آل ثانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ختام زيارة أمير قطر للمملكة.. اتفاقية ربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين
  • سلطان القاسمي: ضاحية مهذب مشروع متكامل ونوجه بسرعة الإنجاز لاستقرار المجتمع
  • بيان مشترك في ختام زيارة سمو أمير دولة قطر للمملكة
  • بيان مشترك في ختام زيارة أمير قطر للمملكة: تطوير الشراكة الدفاعية بين البلدين
  • توقيع اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين المملكة وقطر    
  • أمير قطر يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه ولي العهد
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل رئيس جمهورية الإكوادور
  • سمو أمير دولة قطر يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه سمو ولي العهد
  • أمير قطر يصل الرياض وولي العهد في مقدمة مستقبليه - عاجل
  • جواهر القاسمي تشهد تكريم 680 فائزاً بـ«جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب»