منى العساسي توقع "طيف أروى" في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال تواجدها بجناح "بيت الحكمة"، وقّعت الكاتبة منى العساسي أحدث أعمالها، رواية "طيف أروى"، والتي جمعت من خلالها مجموعة من التساؤلات " هل يمكن للتاريخ إعادة إنتاج تفاصيله بهذه الدقة؟ هذا ما نكتشفه هنا بصحبة سردٍ حميمي صادق، كُتب بوعي نفسي عميق، يروي حكاية أبطالٍ هم ظلالٌ لشخوصٍ مروا في حياةٍ سابقة.
وفي الرواية، تعيد العساسي إنتاج قصة "أروى صالح"، من خلال بطلة الحكاية "طيبة" المخدوعة في صوت الحلم والأفكار التي كان يتحدث بها مراد؛ زميلها في الجامعة والمشرف على رسالتها للماجستير، والذي خدعها بأفكاره المتحررة حتى توهمت فيه امتدادا لشخصية رءوف زوجها الراحل؛ فسقطت في بئر سحيقة من الظلم والاضطهاد.
أيضا، تقدم العساسي عدة وجوه أخرى للمرأة بخلاف "طيبة" التي جسّدت ما تتعرض له النساء من عنف، منهن "سارة" صاحبة التفكير الرأسمالي، و"راما" المستغلة القائمة بذاتها، و"جيهان" المستسلمة، و"هايدي" المتمردة، ومع كل هؤلاء "فريدة" الباحثة عن الحرية والخلاص وتكسير كل العادات البالية؛ والتي سعت لتدمير الصورة الذهنية والمتجذرة عن قلة حيلة المرأة في الريف، والإصرار على الخروج مهما كان الثمن.
من أجواء الرواية: "أطلَّ وجه أروى من المرآة، لا أعرف لماذا بدت في هذه اللحظة كـ "عرَّافة دلفي"، آخر ما رأيته مع رءوف في سقف كنيسة سيستينا، وقف رءوف أمامها يرسمها طيلة اليوم، كان مأخوذًا بجمالها الآسر، بينما أكملت جولتي من دونه، ابتسمت وأنا أسأله عما يجذبه إلى هذه اللوحة، ما يجعله يتركني أدور وحيدة في ردهات الكنيسة، أجابني وعيناه تشعان بالبريق ولسانه يفيض بالشغف: ألا يدهشك كل هذا الجلال والهيبة؟ هي من دون جميع شخوص القرن الخامس عشر يغمرها هذا الصدق، كأنها لم تترك لمصورها اختيارًا".
يذكر أن منى العساسي كاتبة مصرية صدر لها من قبل"جبل التيه، ليالي الهدنة، وز عراقي"، كما نشرت بعض قصصها في عدد من الصحف والمجلات المصرية منها جريدة الأهرام، وجريدة القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواية سرد بيت الحكمة
إقرأ أيضاً:
“الحسين للسرطان” توقع اتفاقية تعاون مع “المتحدة” للتأمين
صراحة نيوز ـ وقعت مؤسسة الحسين للسرطان مع الشركة المتحدة للتأمين اتفاقية تعاون، بهدف توفير تأمين رعاية لتغطية علاج مرض السرطان في مركز الحسين للسرطان، للبدء الفوري بالعلاج حصريًا في المركز عند الحاجة، ودون الحاجة للحصول على الموافقات المسبقة.
ووقّع الاتفاقية عن “الحسين للسرطان” مديرتها العامة نسرين قطامش، وعن الشركة رئيسها التنفيذي رائد حدادين.
وأكدت قطامش، أن الاتفاقية خطوة هامة نحو توسيع نطاق الوصول إلى خدمات العلاج الشمولي لمرضى السرطان في المملكة، من خلال تأمين رعاية تكافلي يُعد ضمانًا للحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة، حصريًا، ودون إجراءات معقّدة، وبشكل فوري في المركز حال الإصابة بالسرطان.
من جانبه، أكد حدادين أن الاتفاقية تُجسد التزام الشركة بدعم المبادرات الصحية والوطنية، وحرصها على توفير تغطيات تأمينية نوعية ومتميزة لعملاء الشركة في أصعب الظروف، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى باستمرار لتقديم حلول مبتكرة تعزز من مستوى الرعاية الصحية في المملكة، وتخدم مصلحة المؤمن لهم والمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية مرموقة كمؤسسة الحسين