حذر مصطفى أبو بكر، أمين حزب المؤتمر في محافظة أسيوط، من خطورة الشائعات التي تعتبر من أخطر الأسلحة في العصر الحديث، إذ تستخدم لتقويض استقرار الدول وزعزعة الثقة بين الشعوب ومؤسساتها، مؤكدا أن مصر تخوض الآن معركة غير تقليدية ضد حملة الشائعات والأكاذيب الممنهجة، التي تهدف إلى المساس بوحدة الوطن وإضعاف روح التضامن بين المواطنين.

     

الشائعات أخطر أسلحة العصر

وأوضح أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات لا تقل خطرا عن الإرهاب، فهي تُستخدم كأداة لتشتيت الجهود الوطنية، وإثارة الفوضى في وقت يحتاج فيه الوطن إلى التكاتف والتلاحم، كما  دعا إلى ضرورة التصدي لها عبر نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقة بين الدولة والشعب، إلى جانب دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب.

كلمة الرئيس.. رسالة تقدير لتضحيات الأبطال

ومن جانبه، أشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 جاءت لتؤكد على تقدير الدولة لتضحيات شهدائها الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدا أن حديث الرئيس عبّر عن شعور عميق بالوفاء تجاه أسر الشهداء، كما أن الدولة لن تنسى أبناءها الذين دفعوا أغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن.

وتابع:«الرئيس قدّم رسالة واضحة بأن تضحيات أبطال الشرطة ليست مجرد ذكريات، بل هي جزء أصيل من قوة وصمود الدولة أمام التحديات، وأنها ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري كجزء من تاريخه الوطني المشرّف».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المؤتمر أسيوط الشائعات الوعي المجتمعي

إقرأ أيضاً:

جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض

شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.

  شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.

ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب

   تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.

    وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.

من جانب اخر  فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.

    ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.

   وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.

   وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.

  واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
  • تداول المعلومات.. تسقط الشائعات
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
  • القبض على أخطر تاجر أسلحة ومخدرات في قوص
  • د. عساف الشوبكي يوجه رسالة إلى النشامى قبل مواجهة العراق
  • أين الخطأ الكارثي.. الغندور يوجه رسالة لمحلل أداء منتخب فلسطين بشأن أمين عمر
  • منهم عبلة كامل.. الدولة تتكفّل بعلاج كبار الفنانين تقديرًا لمسيرتهم
  • بابلو إسكوبار العصر الحديث.. من رياضي أولمبي إلى أخطر مطلوب في أميركا
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض