أمين حزب المؤتمر: الشائعات أخطر أسلحة العصر وتستهدف تشتيت الجهود الوطنية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
حذر مصطفى أبو بكر، أمين حزب المؤتمر في محافظة أسيوط، من خطورة الشائعات التي تعتبر من أخطر الأسلحة في العصر الحديث، إذ تستخدم لتقويض استقرار الدول وزعزعة الثقة بين الشعوب ومؤسساتها، مؤكدا أن مصر تخوض الآن معركة غير تقليدية ضد حملة الشائعات والأكاذيب الممنهجة، التي تهدف إلى المساس بوحدة الوطن وإضعاف روح التضامن بين المواطنين.
وأوضح أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات لا تقل خطرا عن الإرهاب، فهي تُستخدم كأداة لتشتيت الجهود الوطنية، وإثارة الفوضى في وقت يحتاج فيه الوطن إلى التكاتف والتلاحم، كما دعا إلى ضرورة التصدي لها عبر نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقة بين الدولة والشعب، إلى جانب دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب.
كلمة الرئيس.. رسالة تقدير لتضحيات الأبطالومن جانبه، أشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 جاءت لتؤكد على تقدير الدولة لتضحيات شهدائها الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدا أن حديث الرئيس عبّر عن شعور عميق بالوفاء تجاه أسر الشهداء، كما أن الدولة لن تنسى أبناءها الذين دفعوا أغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن.
وتابع:«الرئيس قدّم رسالة واضحة بأن تضحيات أبطال الشرطة ليست مجرد ذكريات، بل هي جزء أصيل من قوة وصمود الدولة أمام التحديات، وأنها ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري كجزء من تاريخه الوطني المشرّف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر أسيوط الشائعات الوعي المجتمعي
إقرأ أيضاً:
رسالة انتحار تهز جامعة تركية.. “لا تدعوا أحمد يزور قبري!”
عثرت الشرطة التركية على جثة الطالبة في كلية الالهيات٬ نور سناء دوزجون، 20 عامًا، مشنوقة على شجرة في حديقة مستشفى الأورام بجامعة دجلة في ديار بكر يوم 27 مايو، في حادثة هزت الرأي العام التركي. وكشفت رسالة انتحارها عن اتهامات خطيرة ضد أحد الأكاديميين، ما دفع الجامعة لإيقافه عن العمل وفتح تحقيق عاجل.
وقالت جامعة دجلة في بيان رسمي إن تحقيقًا مشتركًا يُجرى بالتعاون مع الشرطة والنيابة، مشيرة إلى أن “الادعاءات لا تتوافق مع قيم الجامعة الأخلاقية”، وأنه تم “إيقاف عضو هيئة التدريس المعني مؤقتًا عن العمل لحين انتهاء التحقيق.”
رسالة مؤثرة واتهامات علنية
خلال التحقيقات، عثرت الشرطة على رسالة انتحار نسبتها إلى الطالبة نور سينا، جاء فيها:
“تبرعوا بملابسي للجمعيات الخيرية، وكتبي للجامعة، وألعابي لرياض الأطفال، وسمكتي لأحمد. ولا تدعوا أحمد يزور قبري أبدًا.”
وقد تبين أن المقصود بـ”أحمد” هو المدرس المساعد أحمد ب.، العامل في نفس الكلية.
أمريكا: تركيا وسيط لا غنى عنه