أستاذ تاريخ: محاولات الإخوان لنشر الشائعات لن تنجح في تقسيم المصريين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن التاريخ يعكس محاولات مستمرة من بعض جماعات أهل الشر لتقسيم المصريين، مؤكدًا أن هذه المحاولات، التي تعتمد على الفتنة والشائعات، تتكرر وتظل ثابتة في أسلوبها عبر الأجيال، وقد شهدنا نشر مواد تدعم هذه الأفكار منذ فترة طويلة، وأن هذه المحاولات لا تُعد جديدة.
وأشار شقرة، خلال استضافته ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، إلى أن أسلوب ولغة هذه المنشورات، سواء في عهد الرئيس عبدالناصر، مبارك، أو السيسي، هي نفسها تمامًا، على سبيل المثال، هاجموا اتفاقية الجلاء في عهد الرئيس عبدالناصر، كما هاجموا السياسات الخارجية للرئيس السيسي، هذه التكتيكات والشائعات تظل ثابتة، مثل الهجوم على بناء السد العالي وقناة السويس الجديدة، حيث يتكرر الهجوم على الإنجازات الوطنية الكبيرة.
الأساليب لا تتغيرأكد شقرة أن الأساليب تبقى ثابتة رغم اختلاف الزمن، ففي الماضي كان يتم الهجوم من خلال استخدام أساليب غير مشروعة مثل زجاجات المولوتوف والأسلحة، وما زالت الشائعات عن «العلمانية والخيانة» تتكرر، مضيفًا أن التقرير الذي أصدرته وزارة الداخلية عن حل جماعة الإخوان الإرهابية في عهد عبدالناصر يُظهر تكرار هذه الأساليب مع مرور الوقت.
الصراع التاريخي لا يزال قائمًاوأردف شقرة قائلاً: «هذا الصراع مستمر عبر التاريخ»، موضحًا أن مثل هذه الفتنة والمواجهات ليست جديدة في التاريخ المصري، مستشهداً بما قاله عمر التلمساني من أن المعركة بين القوى السياسية لا يمكن محوها إلا بالدم، وهو رأي مليء بالمشكلات، حسب قوله.
منظور الخلافة وتهديدات الوطنواختتم شقرة حديثه بتوضيح خطورة بعض الرؤى، مثل فكرة الخلافة التي لا تؤمن بالدولة المدنية أو الأحزاب، ولا ترى في الوطن أو القومية أهمية، محذرًا من أن هذا المنظور قد يكون مهدداً للغاية، مشبهاً إياه بالمنظور الصهيوني الذي يتجاهل فكرة الوطن والقومية بشكل خطير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية
وقع اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لدعم مجالات التعليم، والبحث العلمي، ونشر الثقافة الفضائية بالمحافظة.
يأتي ذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى ربط البحث العلمي بجهود التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبلوجرى توقيع البروتوكول خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المحافظة، بمقر احدى الجامعات الخاصة بمدينة ناصر الجديدة، تحت عنوان "الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبل"، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، وممثلين عن المؤسسات المعنية.
التحول الرقمي وتعزيز الابتكاروأكد محافظ أسيوط، في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار، مشيرًا إلى أن محافظة أسيوط تمتلك طاقات شبابية وكوادر بحثية مؤهلة للاستفادة من هذا التعاون المثمر.
وأوضح المحافظ، أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى دعم الجهود التنموية والعلمية في أسيوط من خلال عدة محاور، تشمل تنظيم فعاليات ومعارض وورش عمل توعوية لطلاب المدارس والجامعات، وتدريب كوادر محلية على تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بحثية تخدم البيئة والتنمية المجتمعية في المحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن البروتوكول ينص على تبادل البيانات والمعلومات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والخرائط الرقمية، لدعم جهود التخطيط العمراني ورصد التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين الخدمات وتخطيط مشروعات البنية التحتية، ويتضمن البروتوكول أيضًا التعاون في عقد المؤتمرات العلمية، والمنتديات البحثية، وتنمية قدرات الطلاب والباحثين، وإعداد مقترحات لمشروعات بحثية مشتركة ذات مردود قومي، مع إمكانية إشراك جهات أخرى في تنفيذ هذه المشروعات بما يعزز من الفائدة العلمية والتنموية المرجوة.
من جانبه، أشاد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالدور المهم الذي تقوم به المحافظات في دعم برامج وكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن الوكالة حريصة على توسيع نطاق الشراكات المحلية لبناء جيل جديد من المتخصصين في علوم وتطبيقات الفضاء.
ويعد هذا البروتوكول نقلة نوعية في دعم الابتكار العلمي بمحافظة أسيوط، ويفتح آفاقًا جديدة أمام شباب الصعيد للمشاركة الفاعلة في مجالات علمية متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل.