قال الشيخ صبري ياسين نائب وزير الأوقاف الأسبق أمين الشؤون الدينية المركزية بحزب الشعب الجمهوري، إنَّ رحلة الإسراء والمعراج إحدى أعظم المعجزات في تاريخ الإسلام، إذ تجسد لقاءً إلهيًا فريدًا بين النبي محمد وربه، وتُظهر مقام الإحسان في أسمى صوره، واصفا الرحلة بأنها «وفادة على الله»، رحلة انتقال من عالم الحس إلى عالم المعنى، ومن الظلام إلى النور، ومن علم اليقين إلى عين اليقين، حيث تجلت العطايا الإلهية والتجليات النورانية.

 

من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى

وأوضح «ياسين» أنَّه في الإسراء انتقل النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفي المعراج عُرج به إلى السماوات العلا، إذ عايش مشاهد إيمانية عظيمة وتجليات روحانية لا تُوصف، وكانت الرحلة تدريبًا عمليًا للنبي على مقام الإحسان، حيث يُعبد الله كأنك تراه، لافتًا إلى أنَّ الرحلة «رحلة جبر» بعد كسر، و«رحلة الحب» التي تجاوزت طاقة الخلق، مشيرًا إلى عظمة التكريم الإلهي للنبي ومن أعظم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الرحلة هي الصبر على البلاء، اليقين في الله، والعيش بروح الإحسان.

الإسراء والمعراج 

وأكّد أمين الشؤون الدينية المركزية بحزب الشعب الجمهوري أنَّ الإسراء والمعراج رحلة حياة بأكملها، تلهم القلوب وتُذكرنا بقدرة الله المطلقة، فتبارك الذي أسرى وأعرج بالنبي الكريم ليريه من آياته الكبرى، ففي الرحلة المباركة، يتقلب محمدٌ في بحور الأنوار، (لنريه من آياتنا ) في الإسراء، و(لنريه من آياتنا الكبرى) في المعراج، ما بين مواقف ومواقف، وأزمان وأماكن، ومقامات وأحوال، يتلقى دروسا عملية، ومواقف تربوية، ومشاهد أممية، ومشاعر إيمانية، ومنحا إلهية ، وتجليات نورانية، تَرسخَ فيها منزلة الإحسان في قلبه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج المسجد الحرام المسجد الأقصى حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

لجنة من السياحة والأوقاف تتفقد شارع باب البحر بحي باب الشعرية بالقاهرة

قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.

بحضور وزير الأوقاف.. أمسية دينية بمسجد سيدنا الحسين الأوقاف: زيارة المتنافسين في المسابقة العالمية للقرآن للمتاحف تعزز فهم الحضارة المصرية

وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.

وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.

واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.

الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ. وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.

مقالات مشابهة

  • خمسُ كاملاتٍ أوقفتْ المعجزات
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • إبراهيم عيسى: الدين عند الله هو الإسلام.. ودخول الجنة أمر إلهي
  • رقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • لجنة من السياحة والأوقاف تتفقد شارع باب البحر بحي باب الشعرية بالقاهرة
  • وزير التعليم العالى الأسبق يطالب بإطلاق مبادرة رئاسية للوقاية من سرطان الرئة
  • ٢٩ ساعة في الجو: رحلة تشاينا إيسترن بين شنغهاي وبوينس آيرس تسجل رقما قياسيا للسفر فائق الطول
  • خبير آثار: البدء فى درء الخطورة لحماية مسجد الأشمونى بباب الشعرية