خبير: وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن شركة «OPEN AI» أطلقت أول وكيل ذكي للذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المهام اليومية عبر الإنترنت وهذه الخطوة سنشاهد مثلها كثيرًا في الأيام القادمة وهذا يؤكد أن كل عمل يمكن ميكنة سوف يتم ميكنة، مشيرًا إلى أن هذا التطبيق يعتبر في مرحلة التجربة وغير متاح لكل الناس بل متاح للمشتركين فقط في الباقة التابعة لـ «OPEN AI».
وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الوكيل أو التطبيق قادر على أن يعمل كل المهام اليومية للإنسان عبر الإنترنت مثل حجز تذكرة طيران أو الانضمام لأحد المؤتمرات ويستطيع أن يأخذ القرار بالنيابة عن الشخص في بعض المهام.
وتابع خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات: « وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة القادمة وهذا ينشئ جيل مختلف تمامًا من التعامل مع الإنترنت غير مشابهة للمرحلة الماضية تمامًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إكسترا نيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".